تركيا ترسل قوات خاصة استعداداً لـ «معركة جديدة» في عفرين

تعزيزات تركية قرب الحدود مع سورية. رويترز

أرسلت تركيا قوات خاصة إلى منطقة عفرين، تحضيراً لبدء «معركة جديدة» ضد المقاتلين الأكراد، فيما أبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، نظيره التركي رجب طيب أردوغان، بأن الهدنة في سورية يجب أن تطبق أيضاً في منطقة عفرين، حيث تشن تركيا حملة عسكرية ضد المقاتلين الأكراد.

وأعلنت تركيا، أمس، أنها أرسلت قوات خاصة إلى منطقة عفرين، تحضيراً لبدء «معركة جديدة» ضد الأكراد في مناطق يوجد فيها مدنيون، في إطار العملية التي تخوضها في شمال سورية.

وقال نائب رئيس الوزراء الناطق باسم الحكومة التركية، بكر بوزداغ، إن «نشر قوات خاصة يشكل جزءاً من التحضيرات لمعركة جديدة مقبلة».

وتحدثت وكالة أنباء الأناضول عن دخول عدد غير محدد من قوات الشرطة الخاصة والدرك إلى المنطقة، الليلة قبل الماضية.

وأفاد بوزداغ بأن المعارك استمرت في القرى والأرياف بعيداً عن وسط مدينة عفرين.

وقال في مقابلة مع قناة «إن تي في»، إن «القتال سينتقل إلى مناطق حيث يوجد مدنيون فيما تضيق منطقة» القتال.

وأوضح أن لدى القوات الخاصة في بلاده خبرة في القتال في الأحياء السكنية «دون إيذاء المدنيين».

وخلال مكالمة هاتفية، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لنظيره التركي، إن الهدنة في سورية يجب أن تطبق على كامل المناطق في سورية، بما في ذلك عفرين. وشدّد ماكرون في المكالمة مع أردوغان على «الضرورة القصوى بأن يتم وقف الأعمال الحربية بشكل فوري وتام»، عملاً بالقرار 2401 الذي أقرّه مجلس الأمن الدولي، السبت الماضي. لكن بوزداغ أشار في وقت سابق إلى أن القرار الأممي «لا يؤثر في عملية عفرين».

 

تويتر