ابتسامة عريضة ودعاء للبنان في أول لقاء مفتوح للبابا منذ 6 أشهر

ظهر البابا فرنسيس رأس الكنيسة الكاثوليكية اليوم الأربعاء في أول لقاء أسبوعي علني منذ فرض قيود العزل العام بسبب فيروس كورونا قبل ستة أشهر وتبادل الابتسامات والحديث مع بعض الحاضرين.

وعقد اللقاء، الذي أعلن فيه البابا تخصيص يوم للصلاة والصوم من أجل لبنان، في ساحة سان داماسو بالقصر البابوي في الفاتيكان.

وقبل البابا العلم اللبناني الذي قدمه إليه القس اللبناني جورج بريدي وأحنى رأسه في صلاة صامتة من أجل السلام والحوار في لبنان.

وأعلن أن يوم الجمعة الرابع من سبتمبر سيكون يوم صلاة وصوم من أجل لبنان وأنه سيوفد وزير خارجيته الكردينال بيترو بارولين الرجل الثاني في ترتيب قيادات الفاتيكان إلى بيروت في ذلك اليوم نائبا عنه.

وقال البابا «لا يمكن أن يُترك لبنان لنفسه» طالبا من الساسة والقيادات الدينية والمجتمع الدولي الالتزام «بصدق وشفافية» بإعادة بناء لبنان، وداعيا الدول إلى المساعدة «دون التدخل في أوجه التوتر الإقليمي».

وتم فحص درجة حرارة كل القادمين لدى وصولهم إلى الفاتيكان وكان الجميع تقريبا، الذين بلغ عددهم نحو 500 فرد بمن فيهم الحرس السويسري بزيه الخاص، يضعون الكمامات.

وجلس الحاضرون على مسافات بما يضمن التباعد الاجتماعي.

وبدت السعادة على وجه البابا وهو يسير أمام الضيوف الذين تجمعوا خلف الحواجز وتكرر توقفه للحديث معهم من مسافة متر أو مترين.

ومنذ مارس اضطر البابا لعقد اللقاءات إما عبر التلفزيون أو الإنترنت من المكتبة البابوية ووصف تلك التجربة بأنها أشبه بالحبس في قفص.

تويتر