عالم فرنسي: أحتاج 110 أشخاص لبدء حضارة جديدة على المريخ

قال البرفسور الفرنسي جان-مارك سالوتي إنه سيحتاج إلى نحو 110 أشخاص على الأقل لبدء حضارة جديدة على كوكب المريخ.

وسيضمن هذا العدد من الأشخاص أنتاح ما يكفي من المعدات والإمدادات اللازمة لاستمرار الحياة قبل أن تنفذ الإمدادات التي تم جلبها من كوكب الأرض مع الرواد الذين وصلوا إلى الكوكب الأحمر.

ويجب على أي مستعمرة إنسانية على كوكب المريخ أن تنشئ موطنا على شكل قباب مملوءة بالأوكسجين، والشروع في الزراعة والصناعات الأخرى.

ويفترض البروفسور سالوتي، من معهد بوردو الوطني الفرنسي للبولي تكنيك، الذي قام بهذه الدراسة، توقف وصول الدعم من الأرض لأسباب عدة مثل نشوب حروب مدمرة أو عدم وجود موارد كافية، أو أن مستوطنو المريخ الجدد يريدون إعلان دولة مستقلة بهم وينفصلوا عن دولتهم التي أرسلتهم من الأرض.

وفي عام 2015 أنتجت هوليود فيلما من بطولة النجم الأميركي مات دامون بعنوان «المريخي» ويتحدث عن رحلة إلى الكوكب الأحمر.

وكان دامون يلعب دور شخصية تاهت على سطح المريخ. ولكن العالم جان-مارك يقول إنه سيكون بإمكانه إنشاء موطنا له على المريخ لو كان معه 109 زملاء على الكوكب.

واستخدم سالوتي أنماطا رياضية لتحديد «إمكانية البقاء على كوكب آخر والبقاء مكتفيا ذاتيا» وقال إن البقاء على كوكب المريخ سيعتمد على الوصول إلى الموارد الطبيعية للكوكب وعلى ظروف العمل إضافة إلى «افتراضات علمية» أخرى.

ويأمل الملياردير الأميركي أيلون ماسك مدير شركة «سبيس اكس» لصناعة المركبات الفضائية أن يأتي اليوم الذي يتمكن فيه الإنسان من استيطان المريخ، الذي يبعد عن الأرض نحو 140مليون كيلو متر.

ويقول سالوتي «إن موضوع الوصول إلى المريخ يعتبر قضية ذات أهمية استثنائية من أجل مستقبل نجاحات علم الفضاء وربما من أجل مستقبل الإنسانية بصورة عامة».