وكالة "ناسا": العواصف شديدة البرودة مثل "كريستوبال" هي الأكثر مطرا ودماراً

تراقب وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، العاصفة "كريستوبال" عن كثب، منذ أيام. ويستخدم علماء الوكالة القمر الاصطناعي "أكوا"، الذي يعمل بالأشعة تحت الحمراء لتحليل قوة العواصف في كريستوبال، قبالة المكسيك. وتوفر البيانات معلومات عن درجات الحرارة، وأقوى العواصف الرعدية التي تصل إلى ارتفاع معين، في الغلاف الجوي، وخاصة تلك التي لديها أبرد درجات حرارة، إذ بإمكانها الوصول إلى ارتفاعات شاهقة، وبالتالي تكون أكثر مطرا ودماراً. وبواسطة جهاز قياس الطيف "موديس"، الموجود على القمر الاصطناعي، التابع لناسا، قام الباحثون بجمع معلومات عن درجة الحرارة على قمم سحب العاصفة "كريستوبال".

ووجد "موديس" أن عدة أجزاء من العواصف الرعدية القوية، التي تتحرك قبالة أميركا الوسطى حالياً، كانت فيها درجات الحرارة باردة للغاية، تصل إلى 56.6 درجة مئوية تحت الصفر.

وتشير درجات الحرارة الباردة جداً، في السحب، إلى عواصف قوية مع إمكانية توليد أمطار غزيرة. وتقع المناطق المعنية، في وقت لاحق، فوق شبه جزيرة يوكاتان المكسيكية، شمال شرق غواتيمالا، وخارج المحيط الهادئ الشرقي قبالة ساحل ولايتي تشياباس وأواكساكا المكسيكية.

والأعاصير هي أقوى تقلبات الطقس على الأرض. وتساهم خبرة وكالة "ناسا" في مجال الفضاء والاستكشاف العلمي، في الخدمات الأساسية التي تقدمها الوكالات الفيدرالية الأخرى، مثل التنبؤ بالأعاصير .

تويتر