محاكاة «ثلاثية الأبعاد» للضحية تحدد زمن الوفاة بفارق دقائق عن الحقيقة

طور العلماء محاكاة بالكمبيوتر بالأبعاد الثلاثية لأجساد الضحايا والتي تستقي معلوماتها من جلد الضحية وحجم الجثة وموقعها وثيابها ودرجة حرارة الهواء المحيط بها.

ويسمح هذا النموذج لخبراء الطب الشرعي تحديد ما حدث بهامش خطأ لا يزيد على 38 دقيقة، في حين أن المعيار العادي كان بفارق خطا ما بين 3 الى7 ساعات.

وابتكر هذا النموذج فريق من العلماء من جامعة أمستردام في هولندا، وتم نشره في مجلة نيوسينتست، حيث تستقي النموذج المعلومات من أجساد الضحايا. وقام الفريق بتحليل أربع جثث تم تخصيصها من أجل إجراء البحث.

ولقياس دقة النموذج أضاف الباحثون، وضعية الجسم، والمكان، إضافة إلى المتغيرات البيئية«التي تعتمد على الزمن» مثل سطح التلامس «الانغمار الجزئي في الماء، وتغطية الجثة» جزئيا«بالملابس، وكلها جميعا كانت موجودة في النموذج (وتتضمن التغيرات البيئية قبل وبعد اكتشاف الجثة) وكانت النتيجة الحصول على نتيجة تختلف عن الزمن الحقيقي للوفاة ب 38دقيقة، وهو توقيت أكثر دقة مقارنة بالمعيار المعروف لدى الأطباء الشرعيين وهي مابين 3 إلى 7ساعات والتي يتم التوصل إليها عادة عن طريق قياس درجة حرارة الجثة.
 
وذكرت الدراسة» يستخدم النموذج تمثيلا بثلاثة أبعاد للجسم والمكان المحيط به لحساب التبادل الحراري بين الأجسام المعنية«وقال موريس أدلادرز الذي طور نموذج المحاكاة، لمجلة نيوسينتست» الخطوة التالية ستكون استخدام هذا النموذج بصورة عملية في مواقع الجرائم«.

 

تويتر