علي مبخوت

عبدالله الكعبي

هل انتهى عصر علي مبخوت كروياً؟ هل انتهت أرقام الأسطورة الإماراتية التي كانت ومازالت حديث الشارع الرياضي؟ مبخوت قدم أوراق اعتماده على مرّ السنين الماضية بأرقامه وأهدافه العديدة والكبيرة، التي تجعلنا لا نتخيل أن علي مبخوت خارج أسوار نادي الجزيرة.

علي مبخوت قادر على العطاء لسنوات أطول، وأعتقد أن هناك أكثر من عرض للأسطورة مبخوت، سواء داخلياً أم خارجياً، خصوصاً في الدوريات المجاورة، لكنني أتمنى أن يحتوي نادٍ من أنديتنا مبخوت، ليكون إضافة لناديه الجديد، لأن مبخوت عملة نادرة في الكرة الإماراتية حالياً، وهو أفضل من بعض اللاعبين الأجانب، خصوصاً في خط الهجوم.

لا أعتقد أن مبخوت سيعود إلى المنتخب، وعليه الآن إثبات نفسه مع فريق آخر جديد، وهو قادر على العودة إلى التسجيل مرة أخرى. علي مبخوت أفرحنا مع المنتخب، وهو قادر على إسعاد جماهيره مرة أخرى بعودته إلى المستطيل الأخضر.

- صدارة فريق الوصل للدوري الإماراتي أمر طبيعي، لأنه الأفضل حالياً بشهادة الجميع، وقادر على حصد بطولة الدوري، وهو الأقرب بالنظر إلى معطيات النقاط التي يجمعها، والفارق الذي يفصله عن المنافسين، وسجله الناصع والخالي من الخسائر حتى الآن، فالإمبراطور مع ميلوش يقدم كرة ممتعة وأداءً مميّزاً، وبات قريباً من التتويج.

- خروج فريق الشارقة من جميع البطولات في هذا الموسم أمر متوقع، عطفاً على الأسماء والأخطاء الفنية الكبيرة للمدرب كوزمين، وعلى إدارة الشارقة الآن الاستعداد جيداً للموسم المقبل من التعاقدات، خصوصاً في خط الدفاع.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه. 

تويتر