عموتة و«النشامى»

عبدالله الكعبي

هو ابن مدينة الخميسات المغربية، المدرب الكبير الحسين عموتة الذي كتب اسمه من ذهب مع «النشامى» في كأس آسيا الأخيرة التي أقيمت في الدوحة.

وصول المنتخب الأردني إلى نهائي كأس آسيا في إنجاز تاريخي كبير لم يأتِ بالحظ وإنما بمجهود المدرب عموتة واللاعبين وإصرارهم على الظهور المشرف لـ«النشامى».

عموتة قدم أوراق اعتماده مع المنتخب الأردني رغم الانتقادات الكثيرة قبل البطولة وتجهيز مدرب جديد بديل له حسب المعلومات والمصادر داخل البعثة الأردنية، إلا أن عموتة نجح بامتياز في خلق منتخب قوي قادر على مجاراة المنتخبات الآسيوية حتى أصبح المنتخب الأردني الرقم الصعب في القارة الآسيوية.

للأسف مازال الإعلام الأردني يحارب عموتة، وطالب البعض بتغييره الآن، ومن هذا المنطلق استمرار مهاجمة البعض يدخل في أن هناك أموراً شخصية ضد المدرب الكبير صاحب الألقاب العديدة، سواء مع الوداد أو الفتح الرباطي وحتى مع السد القطري.

علاقة اللاعبين مع عموتة قوية جداً، وهذا يدل على ذكاء عموتة وحبه لعمله وانضباطه وقوه شخصيته، ولكن للأسف البعض لا يحب هذه الأمور، لأنه اعتاد على حب المصالح والمحسوبيات خصوصاً في اختيار بعض اللاعبين.

قطر نجحت بامتياز وهذا ليس بغريب لأن قطر تعودت على ذلك بدليل تنظيم كأس العالم وكاس آسيا، والقادم كأس العرب، وأعتقد أن قطر أصبحت ملتقى العالم، واستحق المنتخب القطري لقب البطولة، وأعتقد أن القطري أكرم عفيف من أفضل اللاعبين على مستوى آسيا، وهذا يدل على العمل الكبير للاتحاد القطري لكرة القدم.

تويتر