صفعة الشحات

عبدالله الكعبي

ذكرتها في أكثر من مقال، عندما يلعب فريق الأهلي المصري تحدث مشكلة، وآخرها صفعة اللاعب حسين الشحات للمغربي محمد الشيبي، لاعب فريق بيراميدز المصري، وللأسف هذه التصرفات تتكرر في الدوري المصري، وفي دوري أبطال إفريقيا، وهذا يضر بسمعة الكرة المصرية التي تراجعت بشكل كبير، سواء على الصعيد الفني أو الإداري.

تخيلوا أن الموسم الرياضي في مصر لم ينته بعد، كرة القدم في مصر متواصلة منذ سنوات طويلة، وهذا يدل على التخبطات في الكرة المصرية، وضعف المنظومة الكروية في مصر.

عقوبة حسين الشحات مضحكة، وهي عبارة عن الإيقاف مباراتين، وللأسف هذا يدل على ضعف الاتحاد المصري لكرة القدم، والشحات رغم نجوميته وأهدافه الحاسمة، إلا أن مشكلاته كثيرة، سواء في الدوري المصري أو دوري أبطال إفريقيا، فالقرارات المفروض تكون رادعة وقوية، خصوصاً من قبل إدارة محمود الخطيب، التي تتميز بالحكمة وسرعة القرار، إلا أنها لم تكن موفقة في القرار الأخير، وهي خصم مبلغ من حسين الشحات، الذي صار حديث الساحة الرياضية في مصر والمغرب.

لا أريد أن أكون قاسياً على الأهلي المصري، فهو نادٍ كبير في إفريقيا، إلا أن مشكلاته كثرت في السنوات الماضية، مع الهلال السوداني، والترجي، والوداد، وغيرها من الفرق المصرية، لذا أتمنى من المسؤولين والقائمين تدارك الموقف ومعالجته، حتى لا يخسر الأهلي محبيه وعشاقه في الوطن العربي الكبير.

من حق الشارع المغربي أن يغضب من الحادثة، إذ أصبح موضوع الشيبي «تريند» في مصر والمغرب، ومن حق الإعلام المغربي أن يدافع عن لاعبيه في الخارج، ورغم أن اللاعب كان هادئاً، وحسب المعلومات الأخيرة هناك تصعيد من قبل نادي بيراميدز واللاعب.

ردة الفعل كانت قوية ومتوقعة، خصوصاً في المغرب، لأن هناك مشكلات كثيرة حصلت، وآخرها في مباراة الأولمبي المغربي والمصري، أتمنى ألا تصل الأمور إلى أكبر من الرياضة، وهناك تدخل من المسؤولين لحل بعض الخلافات البسيطة.

الكرة المصرية تعاني من حيث التنظيم والأخطاء، وهم للأسف لا يعترفون بذلك، إلا أن المشاهدين خارج مصر يدركون ما يحصل من أخطاء عدة ومكررة، ومن حبي وعشقي لـ«أرض الكنانة» نقول الحق ولا غيره، فإذا أرادت الكرة المصرية أن تعود إلى الواجهة، فيجب على بعض الشخصيات الرياضية أن تبتعد عن المشهد الرياضي.. والله من وراء القصد.

• من حق الشارع المغربي أن يغضب من الحادثة، إذ أصبح موضوع الشيبي «تريند» في مصر والمغرب.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه. 

تويتر