تراجع كرة الإمارات

لاتزال الكرة الإماراتية تشهد تراجعاً، سواء من منتخباتنا أو أنديتنا، خصوصاً على الصعيد الخارجي، فخروج شباب الأهلي من دوري أبطال آسيا متوقع، كما أن خسائر منتخباتنا كذلك أمر متوقع!

الكرة الإماراتية تحتاج إلى تدخل سريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، فكل الدول تتطور كرتها إلا كرتنا تتراجع، فنتائج منتخباتنا في السنوات العشر الماضية مخيفة في أسوأ مرحلة بتاريخ الكرة الإماراتية.

مفاجآت رابطة المحترفين لا تنتهي، وآخرها «السوبر» والتنظيم الرائع الذي حققه فريق الشارقة السوبر بجدارة واستحقاق، رغم أن المستوى الفني للمباراة كان أقل من جيد.

عموماً أغلب النهائيات عندنا يكون فيها المستوى جيد، وربما تكون المباراة مملة، فريق الشارقة بقيادة كوزمين في طريقه لحصد البطولات والألقاب - الواقع هكذا يقول - فريق الشارقة صرف الكثير، وهو الآن يجني الثمار.

فريق العين يخسر النهائي أمام الشارقة، وهذا ما أزعج جماهير الزعيم العيناوي، مشكلة فريق العين بمدربه ولاعبوه المقيمون والأجانب، باستثناء لابا كودجو، وفي بعض الأحيان سفيان رحيمي، فبعض اللاعبين يختفون في المباريات الكبيرة، أي عندما يحتاجهم الفريق لا يجدهم، ومنهم كايو ورحيمي.

دخول فريق الوصل للمنافسه أمر أسعد عشاقه ومحبيه حتى المحايدين، فعودة الوصل مهمة، لكونه ضلعاً رئيساً في الكرة الإماراتية، وعمل إداري جميل يحسب للنادي، وأعتقد أن شكل الفريق سيتغير في الموسم المقبل، وإدارة الشعفار تعمل بشكل جيد، رغم بعض الأخطاء في بداية الموسم.

الكرة الإماراتية تحتاج إلى تدخل سريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه.