اللاعب المواطن

عبدالله الكعبي

الكثير يتحدث عن اللاعب المقيم وتأثيره على الكرة الإماراتية، والقرار كان واضحاً، لكن الأندية تتحمل ما يحصل الآن من تعاقدات بالجملة، حيث إن بعضها قام بتكديس اللاعبين المقيمين، سواء من البرازيل أو إفريقيا، ودفع الثمن اللاعب المواطن، خصوصاً مع مقيمين لا يشكلون أي إضافة بالأساس لأنديتنا.

اللاعب الإماراتي الموهوب من الفئات السنية انتهى من وجهة نظري، ولو نظرت إلى بعض مباريات هذه المراحل السنية ستشاهد مقيمين أعمارهم بين 16 و17 و18 و19، بينما اللاعب المواطن يكون جالساً في المنزل.

الكثير يتحدث عن التنافس بين اللاعب المواطن والمقيم، ولكن للأسف لم نشاهد التنافس بينهما، والسبب في ذلك إدارات الأندية، واعتمادها الكلي على اللاعب المقيم، والأرقام في ذلك مخيفة، لذلك على المسؤولين مراجعة حساباتهم، لأن الوضع لا يتحمل الاستمرار على هذا النحو.

نجم نادي الوصل علي صالح، هو الأبرز حالياً بشهادة الجميع، فاللاعب لديه مستوى ثابت، ويقاتل داخل الملعب، وهو النجم الأول في دورينا بلا منازع. علي صالح نجم يُذكرك بالنجوم الكبار من قلعة الإمبراطور، التي أخرجت العديد من الأساطير.

ماذا يحدث لنادي الشارقة مع كوزمين، فقد تراجع مستوى اللاعبين الأجانب، الذين لم يشكلوا الإضافة المطلوبة والمتوقعة، وأعتقد أن نهاية مرحلة كوزمين ستكون قريبة، ربما بنهاية الموسم.

إدارة نادي الشارقة صرفت الملايين على الفريق، ولكن الأداء غير مقنع، وربما يخرج الفريق من المنافسة إذا استمر الوضع كما هو في الفترة المقبلة.

لم نشاهد تنافساً بين اللاعب المواطن والمقيم، بسبب الاعتماد الكلي من الأندية على المقيم.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه. 

تويتر