سوالف رياضية

تعاقدات الوصل

عبدالله الكعبي

غادرت أنديتنا إلى المعسكرات الخارجية الأوروبية، بأمل الإعداد الجيد والمنافسة على بطولة دوري المحترفين. وفي الموسم المقبل ليست هناك أعذار للأندية التي صرفت وضخت الملايين من أجل إعداد فرقها من حيث التعاقدات الكثيرة من لاعبين مواطنين أو مقيمين، حيث تصدرت المشهد الرياضي بعض الأندية من حيث أخبارها في الصحف.

عموماً، كل المؤشرات تقول إن المنافسة حاضرة بين كل الأندية، والفوارق الفنية ليست كبيرة بين الأندية. الدوري الإماراتي دوري جيد متفاوت في بعض الأحيان يكتب سطراً ويترك الآخر، في جولات تكون المباريات قوية وحماسية وبالمقابل بعض المباريات مملة وتكملة عدد.

هنالك أندية انتهت من التعاقدات مع لاعبين أجانب، والبعض لم يكمل، وهذا ما سيؤثر على الفريق في المعسكر الخارجي أو في بداية الدوري. الاختيارات الصحيحة من اللاعبين الأجانب تعطي قوة للفريق، والبعض منهم من يصنعون الفارق لأنديتهم، والآخرون منهم وجودهم والعدم واحد، ومن وجهة نظري يجب أن لا نعطي المدرب كل الصلاحية في الاختيارات، من المفترض أن أناقش المدرب على كل صغيرة وكبيرة.

نادي البطائح الوافد الجديد في دورينا أبرم العديد من الصفقات، وبوجود عدنان الطلياني وعبدالله حسن سيشكلون إضافة من الجانب الفني، خصوصاً أنهما مكسب كبير للجنة الفنية في نادي البطائح. إذا أراد نادي البطائح أن يكون الرقم الصعب فعليه جلب لاعبين أجانب ومقيمين ذوي مستوى عالٍ.

تعاقدات نادي الوصل عديدة، لكن السؤال: هل هم على قدر الطموح؟ لأن جماهير الوصل متأملة خيراً وتنتظر المفاجآت من الإدارة والفريق، وحسب المعطيات والمؤشرات الوصل سيعود بقوة من خلال تعاقداته العديدة التي بلغت أكثر من 10 لاعبين، حسب مطلب المدرب، لأن الوصل كان يعاني في خط الدفاع والأطراف.

إذا أراد نادي البطائح أن يكون الرقم الصعب فعليه جلب لاعبين أجانب ومقيمين ذوي مستوى عالٍ. 

لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه.  

تويتر