سوالف رياضية

الكرة الإماراتية

عبدالله الكعبي

خروج منتخبنا الوطني من الملحق المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2022، كان متوقعاً، فالكرة الإماراتية تعاني تخبطات إدارية، دائماً ما تؤثر في الجانب الفني، خصوصاً تغيير المدربين، ووجود أشخاص ليس لهم دخل بالرياضة ولا بفن الإدارة وهم كثر وموجودون منذ سنوات طويلة، وإذا أردنا أن تعود الكرة الإماراتية إلى سابق عهدها فلابد أن تبتعد عن المجاملات والمحسوبيات.

كرتنا مازالت تعاني على جميع الصعد، خصوصاً على مستوى الأندية والمنتخبات، وهي تتراجع منذ سنوات، فالتخبطات حاضرة، كم مدرب غيّرنا بعد ذهاب مهدي علي من قيادة المنتخب، كما أن مخرجات الدوري ضعيفة ما عدا بعض اللاعبين، مثل: حارب عبدالله وعلي صالح وغيرهما القليل.

في الفترة الصيفية تكثر الشائعات، لكن هناك بعض الإدارات التي تعمل في صمت، والبعض الآخر فقط تصريحات، ويبقى سوء اختيار اللاعبين الأجانب والمدربين هو عنوان بعض الأندية التي مازالت تتخبط من موسم إلى آخر، ولا تتعلم من أخطائها السابقة.

اعتقد أن الإدارة المؤقتة لنادي الوصل تعمل بشكل جيد وآخر الصفقات عموري.. والسؤال المهم: «هل عموري قادر على استعادة مستواه مع الوصل وأن يشكل إضافة للفريق خصوصاً أنه منذ 2018 لم يخض سوى مباريات قليلة بسبب الإصابات»؟ من وجهه نظري عموري سيشكل إضافة بشرط الانضباط داخل الملعب وخارجه.

كل المؤشرات تقول إن فريق العين عينه على آسيا وهو خير من يُشرّف الكرة الإماراتية، عودة «الزعيم» إلى المنافسة على البطولات الخارجية مطلب كل عشاق «الزعيم»، خصوصاً بعد الاستقرار الفني بوجود المدرب الكبير ريبروف، وحسب مصادري، فإن العين في طريقه للتوقيع من نجم كبير، وهذا سيشكل إضافة للفريق في الموسم المقبل، لابا وسفيان وكايو هم قوة العين في الثلث الأمامي، وهذا مثال على الاختيار الصحيح للاعبين الأجانب. 

لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه. 

تويتر