سوالف رياضية

مشكلة الكرة الإماراتية

عبدالله الكعبي

قبل ختام الموسم الرياضي للكرة الإماراتية، يتبادر إلى الذهن بعض التساؤلات، مثل: ما مخرجات الدوري؟ وهل شاهدنا نجوماً محليين ممتازين.. هل شاهدنا لاعبين أجانب مميزين؟ أسئلة تُطرح ونحن على بعد أمتار أخيرة في ختام الموسم الرياضي، الذي كان ضعيف المستوى من وجهة نظري، وشهد سوء اختيار على مستوى اللاعبين الأجانب، وحتى المقيمين، باستثناء بعض الأندية التي وُفقت في هذا الموسم.

مشكلة الكرة الإماراتية تتكرر في كل موسم من لاعبين ومدربين وإدارات بعض الأندية، والمصيبة أن بعض الأشخاص جالسون على مقاعدهم نفسها، لا يتغيرون أبداً، وهو ما يضعف من فرص إيجاد حلول لهذه المشكلات.

العقلية الإدارية تختلف بين الإدارات، خصوصاً الإدارة التي ليس لها هدف واستراتيجية، وكما يقال: فاقد الشيء لا يعطيه، وهذه المقولة تنطبق على بعض إدارات أنديتنا.

من وجهة نظري، أن أحمد الشعفار، رئيس اللجنة المؤقتة لنادي الوصل، لم يوفق في تصريحاته، عندما وعد جماهير الوصل بوضع مختلف في الموسم المقبل، وهذا سيشكل ضغطاً كبيراً على اللاعبين، فالوصل بحاجة إلى عمل مضاعف، وتعاقدات كثيرة على صعيد اللاعبين المواطنين والأجانب، مع تغيير الجهاز الفني الذي يشكل الحلقة الأضعف في منظومة نادي الوصل.

مبروك حصول فريق مانشستر سيتي على الدوري الإنجليزي بجدارة واستحقاق، وهذا نتاج عمل كبير ومتابعة دقيقة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، الذي أحدث نقلة في مدينة مانشستر التي عاشت أياماً جميلة بحصول فريقها على «البريمييرليغ»، وهو دوري قوي على الصعيد العالمي، وعقبال التتويج ببطولة دوري أبطال أوروبا في النسخة المقبلة.

الاختبار الحقيقي لأندية الشارقة سيكون في الموسم المقبل، خصوصاً بعد صعود فريق البطائح إلى دوري المحترفين.

• مشكلة الكرة الإماراتية تتكرر في كل موسم من لاعبين ومدربين وإدارات بعض الأندية.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه. 

تويتر