سوالف رياضية

حارب عبدالله سهيل

عبدالله الكعبي

بعض الجماهير الرياضية وعشاق «الساحرة المستديرة» لا ينظرون إلى الأمور الإيجابية، كون هدفهم الانتقاد والتعليق بغض النظر عن الأسباب أو الأهداف. على سبيل المثال، عندما خرج لاعب المنتخب حارب عبدالله سهيل في لقاء عفوي وبسيط - من وجهة نظري - خرجت التعليقات من البعض، وهم بالأساس ليس لهم دخل في الرياضة، وبعضهم أطفال خلف هواتف ذكية. يفترض دعم اللاعب معنوياً، خصوصاً أننا أمام مباراة صعبة ومهمة أمام المنتخب الأسترالي.

انطلقت الجولة الماضية بمستويات جيدة وحضور جماهيري ضعيف، رغم أن المباريات لها طابع خاص في شهر رمضان. وعلى طارئ الصدارة مازال «الزعيم» العيناوي على قمة دورينا، رغم أن العين لا يقدم المستوى القوي. حلاوة دورينا تنافس الفرق في هذا الموسم، رغم ابتعاد أكثر من فريق عن المنافسة، وهبوط مستوياتها، منها شباب الأهلي الذي يعاني الأمرّين بسبب الإصابات وضعف مستوى اللاعبين الأجانب، ومن هذا المنطلق لا ألوم مهدي علي بصراحة، لأن اللاعبين هم السبب في هبوط مستوى الفريق.

صعود الرجاء والوداد إلى دور الثمانية في أبطال إفريقيا، يدل على قوه الفرق المغربية خارجياً، ومن هذا المنطلق عندما يلعب الرجاء أو الوداد في الدارالبيضاء يتوقف كل شيء في هذه المدينة الاقتصادية الجميلة. المغرب عريق في كرة القدم، رغم احتراف لاعبيها في الخارج، فإنه يمتلك المواهب وهم الرافد للمنتخبات المغربية.

فوز الأهلي المصري على الهلال السوداني هو فوز مستحق رغم صعوبة المباراة، والتطور الكبير للهلال، والكل يعلم أن الأهلي يعاني إرهاقاً وضغط مباريات وإصابات كذلك، ورغم ذلك ينتصر ويصعد إلى دور الثمانية. تعجبني شخصية موسيماني الواقعية، لأنه لا يرضى إلا بالفوز.

مشاركة الأندية الإماراتية في دوري أبطال آسيا، لابد أن تكون من أجل المنافسة، فمعظم الأندية من كل البلدان المشاركة في المستويات نفسها باستثناء البعض، ومنها الهلال السعودي. تقارب المستويات مؤشر إلى أن الحظوظ متساوية بين الجميع، وأن المنافسة قائمة بين الفرق، وأتمنى أن تكون المشاركة لأنديتنا إيجابية في هذه النسخة التي تحتضنها السعودية، وتنطلق بعد أيام قليلة. مشاركة الأندية الإماراتية في دوري أبطال آسيا، لابد أن تكون من أجل المنافسة.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه. 

تويتر