سوالف رياضية

الإمبراطور الوصلاوي

عبدالله الكعبي

- عندما نتحدث عن الكرة الإماراتية وتاريخها الكبير من الماضي والحاضر، فإن الأنظار تتجه إلى الإمبراطور الوصلاوي أحد أعرق وأكبر الأندية الإماراتية، وهو صرح كبير من البطولات والألقاب في جميع الألعاب، وهو من الفرق التي خرّجت العديد من الأساطير عبر التاريخ.

يقف المتابع والمحب للقلعة الصفراء من جديد ينتظر ماذا سيحدث في قادم الأيام، خصوصاً بعد استقالة الإدارة الماضية برئاسة راشد بلهول.

سنوات عجاف طويلة في ظل الإدارة الماضية التي اجتهدت ولم توفق في بعض الخيارات سواء من الناحية الفنية أو اللاعبين الأجانب الذين تسببوا في تراجع فريق الوصل وبعضهم عالة على الفريق -«وجوده والعدم واحد»- ويعلم الكل أن هناك حالة عدم رضا على عمل إدارة نادي الوصل التي أخفقت من وجهة نظري لأن جماهير الوصل تستحق الفرحة والبطولات ومنافسة الكبار في جدول الترتيب.

على جماهير الوصل دعم الفريق خصوصاً في وجود لجنة مؤقتة برئاسة الشعفار، وهم كذلك مطالبون بترتيب البيت الوصلاوي ومعالجة السلبيات، وأعتقد أن «الإمبراطور» قادر على العودة الى سكة الانتصارات بتضافر الجميع.

مهم جداً عودة الوصل لأن «الإمبراطور» وجماهيره فاكهة الدوري الإماراتي، والكل يعلم أن الوصل تاريخ كبير في الرياضة الإماراتية.

إذا أراد الوصل أن يعود لجلب لاعبين أجانب على مستوى عالٍ، وجلب لاعبين مقيمين مميزين مع وجود ليما سيكون الفريق مميزاً وقادراً على المنافسة على جميع البطولات والألقاب، مشكلة الوصل كانت إدارية وانعكست على الجانب الفني.. معالجة الخطأ ليست عيباً ولكن الاستمرار في الخطأ هو العيب بعينه.

- نتائج مخيبة للمنتخب الوطني الأول، ولكن هذه مخرجات دورينا لا نملك نوعية اللاعبين المميزين القادرين على الصعود إلى كأس العالم، كرتنا الإماراتية في تراجع مخيف والتصفيات خير دليل، مشكلتنا في اللاعبين وليست في مارفيك، صحيح أن المدرب يتحمل جزءاً من المسؤولية، ولكن اللاعبين يتحملون الجزء الأكبر من الإخفاق الذي صاحب منتخبنا في التصفيات.

• مشكلة الوصل كانت إدارية وانعكست على الجانب الفني.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه. 

تويتر