مساحة حرة

شكراً قدوتي

وليد الزرعوني

إنها كلمة شكر وثناء يا سيدي لا تفيكم حقكم، فشكراً لكم ملء الأرض حباً وكرماً، شكراً ملء القلب والعقل واللسان.

شكراً.. بعد أن ابتهجت نفوسنا سعادة، وتكحلت أعيننا إبداعاً بأحد النجاحات الكبيرة التي أسستم لها، ورسمتم ملامحها في «إكسبو 2020 دبي»، الذي يتزامن أيضاً مع اقتراب اليوم الوطني الـ50 لدولة الإمارات.

شكراً.. لقائد من طراز العظماء، صاحب السموّ والقدرة الاستثنائية على إلهام الجميع للمثابرة والعمل بفكر، وقدرة وطموح تخطي حدود الحاضر إلى آفاق المستقبل، مع التحفيز على التفكير والابتكار والتميز.

شكراً.. فعلى أيديكم تفتحت براعم الأمل، وأورقت أزهار الإبداع، وأينعت ثمار العمل، لتصبح الإمارات من أكثر الحكومات تطوراً وكفاءة على مستوى العالم، وتتصدر مؤشرات التنافسية العالمية في زمن قياسي.

شكراً.. فالنجاح حليفكم مع تحويل التحديات إلى فرص، بفضل رؤيتكم الحكيمة التي تستشرف المستقبل، وتجهز العدة دائماً لمواجهة الأزمات الطارئة، بحيويتكم الفكرية وخططكم المحورية، ليخرج الوطن من كل أزمة أقوى من ذي قبل، مثل ما حدث في الأزمة المالية العالمية عام 2008، وأزمة «كوفيد-19»، وأصبحت مقولتكم الشهيرة «إدارة الأزمات تخلق فرصاً.. وأزمات الإدارة تُدمر مكاسب»، منهج الدولة منذ النشأة، وعنواناً لنجاحها.

شكراً.. لأنه تعلمنا منكم أنه لا مكان لكلمة «مستحيل»، وأصبح شعبك لا يرضى بغير المركز الأول عالمياً في كل المجالات، والصناعات، أنت القائد الفذ، والمُلهم، ورمز الإنسانية، وصانع المجد في دبي المعجزة، وإمارات الابتكار، واضعاً حجر الأساس لمدرسة عالمية فريدة من نوعها في التميز والريادة.

شكراً.. فلا نزال نجني ثمار رؤيتكم الاستشرافية، وقيادتكم الحكيمة، فدبي باتت أرض المواهب.

شكراً.. لأن قدرتكم على استشراف الغد مكّنت الإمارات من غزو المستقبل، وصناعة عقول ملهمة لقيادة نهضة الوطن نحو دفة التقدم والرقي.

شكراً.. لأنكم قدوة للأجيال، فأنتم مرجع لكل إنسان في العمل والإدارة، ومعلّم يغرس فينا أسمى القيم، وقائد نخدم في فريقه بكل شغف.

شكراً لك.. لأنك قدت الآلاف من المشروعات وتحقيق الإنجازات الكثيرة، والأحلام الكبيرة التي تحققت في دبي والإمارات التي أصبحت منارة الشرق الأوسط، تنافس أكبر الاقتصادات العالمية، مع تمتعها بأفضل بيئة للعيش، والعمل، والاستثمار.

شكراً.. لأنك جعلت من السكن والعيش في دبي حلماً يراود الملايين في العالم، خصوصاً في الوطن العربي، حيث يعيش شعبك أزهى عصور الرفاهية والسعادة، ويشعر بالأمن والأمان في يومه وغده، في ظل رؤية تحترم الإنسان.

شكراً.. على حُسن الاختيار الدائم للكوادر المميزة لقيادة الدولة، والنهوض بها إلى مستوى مشرف، والاستعانة بالكفاءات.

شكراً.. فأنتم كنز الإمارات الحقيقي وثروتها، بجانب قياداتها الرشيدة، فلولا وجودكم وإدارتكم للنجاح، لما وصلت الإمارات لمصاف الدول الرائدة عالمياً.

شكراً.. فأنت القائد، والوالد، والشاعر، والفارس، دمت فخراً للإمارات وعزها، فمن يدري لعل الفكرة العظيمة التالية تكون فكرتك أنت! هذه كلماتك التي لطالما ألهمتني لتطوير ذاتي.

شكراً.. لقولكم: «إن ما يقود الشعوب نحو التطور ليس الوفرة المادية بل الطموح، الطموح العظيم، فنحن بشر، يحرّكنا الإلهام والطموح أكثر من أي شيء آخر».

شكراً.. أبوي ومعلمي وأستاذي وقدوتي ومدرستي التي تعلمت فيها المبادئ والقيم، والأخلاق، وحب هذا الوطن، شكراً صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

رئيس مجلس إدارة شركة «دبليو كابيتال» للوساطة العقارية

لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه. 

تويتر