سوالف رياضية

المشروع مستمر

عبدالله الكعبي

■ المشروع مستمر مهما كانت الظروف والعراقيل، سواء بقي بيب غوارديولا أو ذهب.. السيتي مستمر في حصد البطولات والألقاب، وينقصه دوري أبطال أوروبا، وهي المستعصية، وحصدها يحتاج إلى مضاعفة العمل والتركيز، خصوصاً في النهائيات، فالفرق الكبيرة لا تهتز مهما كانت الظروف، وبلوغ نهائي بطولة بحجم دوري أبطال أوروبا ليس سهلاً، وهي بطولة مهمة بعد كأس العالم، من وجهة نظري الشخصية.

■ اختتم الدوري السعودي وتوّج «الزعيم» الهلالي باللقب وهو في أسوأ حالاته الفنية، من وجهة نظري الشخصية، إذ إن الفرق الكبيرة تسيطر مهما بلغت الظروف والعراقيل، فالهلال بكبريائه وشموخه وقوته يظل من الفرق المرشحة في جميع البطولات.

ترحل الإدارات والشخصيات، ويظل الهلال مثل الجبل شامخاً لا يهتز أبداً، هذه ضريبة الفرق الكبيرة، ومن حق جماهيرها أن تطالب بالبطولات والألقاب لأنها معتادة على ذلك.

■ بعد سنوات طويلة من العمل برئاسة فهد المدلج، توّج فريق الفيصلي بكأس خادم الحرمين الشريفين، ومن هذا المنطلق نبارك حصول الفيصلي على اللقب وحجزه مقعداً آسيوياً في النسخة المقبلة.. المدلج من الشخصيات الإدارية المميزة، وهو قادر على وصول الفيصلي إلى منصّات البطولات والألقاب.

■ هناك شخصيات تستحق الذكر والإشادة، وهي شركاء لنجاح الكرة الإماراتية - الإعلام والحكام ومراقبو المباريات والمنسقون وغيرهم - العمل كان شاقاً ومتعباً في الفتره الماضية، خصوصاً في فترة جائحة «كورونا»، التي نجحت فيها الكرة الإماراتية ووصلت إلى بر الأمان، وبانتظار منتخبنا في التصفيات، وكلنا أمل بالصعود إلى المونديال بإذن الله.

■ على أنديتنا التركيز في اختيارات اللاعبين الأجانب والمقيمين، خصوصاً أن البعض كان عالة على أنديته ووجوده والعدم واحد، ولابد من مختصّين يعرفون إمكانات اللاعبين، وعدم الاعتماد على الفيديوهات، وللأسف دائماً نقع في الخطأ نفسه ولا نتعلم من أخطائنا.

• «السيتي مستمر في حصد البطولات والألقاب، وينقصه دوري أبطال أوروبا، وهي المستعصية».

تويتر