سوالف رياضية

الهلال أن تفرح أكثر

عبدالله الكعبي

يُحسب لفريق الهلال أنه مستمر في إسعاد جماهيره بالبطولات والألقاب، إذ حصد ثالث بطولة في الموسم المنصرم، وهو أمر يحسب للفريق بعد أن جمع لقب أبطال آسيا والدوري وكأس خادم الحرمين الشريفين. الهلال لا يشبع ويريد المزيد، وشعاره «الزعيم.. أن تفرح أكثر». تتغير الإدارات، ويبقى الفريق مستمراً في حصد البطولات محلياً وخارجياً. الهلال فريق الأحلام فريق البطولات فريق الأسرة الواحدة، هو كيان تعوّد على البطولات.

تتعاقب الإدارات، يذهب من يذهب، ويبقى الهلال ثابتاً، وهو كبير القارة الآسيوية. والحقيقة أنه فريق مميز بلاعبيه المحليين والأجانب، لأن البيئة في هذا الفريق الكبير جاذبة لأي لاعب، والجميع يتمنى أن يلعب للهلال.

منذ أن تولى الرئيس الأنيق والمميز فهد بن نافل رئاسة الهلال، والفريق في منصات التتويج، وقد أظهر الرجل أنه يعمل أكثر مما يصرح، وهمّه إسعاد جماهيره، وهو مطالب بالعمل المضاعف لأن جماهير الهلال لا ترضى إلا بالألقاب. والسياسة التي يتبعها بن نافل تفتقدها أغلب الأندية الأخرى الغارقة في العشوائية، خصوصاً على مستوى اختيارات اللاعبين الأجانب، الذين لا يقدمون أي إضافة تذكر لفرقهم.

استبشرنا خيراً بـ«العالمي» النصراوي، لأن التعاقدات كانت عديدة وقوية، ولكن المشكلة تكمن في مدرب الفريق، فيتوريا، الضعيف فنياً. ومن يشاهد الفريق سيعلم أنه لا يعاني فقط فنياً، بل حتى بدنياً، وهناك أخطاء عديدة ترتكب من قبل المدرب، خصوصاً في جانب الإعداد السيئ، وعدم قراءته للمباريات بشكل جيد، إذ تلقى خسارتين أمام الهلال، وهو أمر يدعو للقلق في ما يتعلق بعمل هذا المدرب، هذا بجانب الشرخ الكبير الحاصل بين الجهازين الفني والإداري، والذي شهد تعيين النجم السابق حسين عبدالغني.

• تتغير الإدارات، ويبقى الهلال مستمراً في حصد البطولات محلياً وخارجياً.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه. 

تويتر