سوالف رياضية

أخطاء تحكيمية

عبدالله الكعبي

شهدت الجولة الثانية من دوري الخليج العربي أخطاء تحكيمية كبيرة، لكن قبل الحديث عن الأخطاء التحكيمية علينا أن نذكّر الشارع الرياضي ببعض السلبيات في الكرة الإماراتية، فهناك على سبيل المثال عضو لجنة مهمة يحلل في أحد البرامج الرياضية وينتقد الأندية، والغريب في الأمر أن غالبية المحللين لهم مناصب سواء في أندية أو اتحادات رياضية، ويتحدثون عن أهمية غياب الازدواجية، وهم في الأساس يمارسونها، وهو الأمر الذي يؤكد أننا للأسف نفتقد إلى المصداقية، ونحب الظهور، إذ إن أولويات البعض هي المصلحة الشخصية، وهذا لا يخدم الكرة الإماراتية.

ورغم أن حكام المباريات قدموا أداءً رائعاً في الجولة الأولى، فإن الأخطاء التحكيمية كانت مؤثرة في الجولة الثانية، وعلى قضاة الملاعب التركيز في الجولات المقبلة.

مردود اللاعب المقيم ضعيف ولا يشكل إضافة، وغالبية الأندية لم تستفد منهم، ولم نشاهد لاعباً مقيماً مميزاً، لأن بعض أنديتنا اختياراتها عشوائية، وتعتمد على الفيديوهات في تقييم اللاعب، ووكلاء اللاعبين يريدون الاستفادة المالية فقط، ولا يهم مردود اللاعب مع النادي.

تعيين المدرب الوطني سالم ربيع مدرباً لفريق الوصل شجاعة من الإدارة، فهو معروف بإمكاناته، وهو واحد من المدربين المواطنين المميزين، وهي فرصة لتأكيد أن المدرب المواطن جاهز في أي وقت، وهو خامس مدرب مواطن يقود الإمبراطور الوصلاوي، ومن هذا المنطلق عليه مضاعفة العمل، وأن يعيد الوصل إلى الواجهة من جديد، فالإمكانات موجودة وعلى المدرب توظيف اللاعبين بشكل جيد، وأن تكون هناك تشكيلة رئيسة للفريق بقيادة النجم فابيو دي ليما.

دائماً الناجح محارَب وتكون هناك خطة لإبعاده، وللأسف نحن نسير عكس تيار النجاح، وبعض المسؤولين يعتمدون على الشلة فقط من أصدقاء المجالس والمقاهي، والناجح لا يريدونه، فكم من اسم فقدناه بسبب المصالح الشخصية والاعتماد على الفاشل، وإبعاد الناجح المخضرم.

مشكلة فريق العين واضحة ولا تحتاج إلى تفسير، ما ينقص الزعيم العيناوي نوعية اللاعبين، وبهذه الأسماء لن يذهب الفريق بعيداً. وبصراحة.. حتى اللاعبون الأجانب مستواهم متواضع، والإدارة لم توفق في اختيارهم، والكل يعلم أن جمهور العين تعوّد على البطولات والألقاب.

مردود اللاعب المقيم ضعيف ولا يشكل إضافة، وغالبية الأندية لم تستفد منهم.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه. 

تويتر