رأي رياضي

مدينة زايد الرياضية

حسين الشيباني

نحن، اليوم، على موعد مع النهائي الحلم، حلم العرب بشكل عام، والإماراتيين بشكل خاص، والمكان مسرح مدينة زايد، وما أدراك ما مدينة زايد، لأن الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كانت له نظرة مستقبلية ثاقبة، عندما أمر بإنشاء هذا الصرح الرياضي الكبير، بأن هذا الملعب الكبير سيكون مسرحاً يوماً ما لتحقيق إنجاز تاريخي عالمي لدولة الإمارات، ونتمنى أن يتحقق ذلك اليوم في الحدث العالمي المنتظر بين العين وريال مدريد الإسباني.

- الشارع الرياضي

يستبشر خيراً، عندما

يعرف أن الزعيم

العيناوي يمثلنا في

الاستحقاقات الخارجية.

وعلى أن يكون الحدث بعده، بإذن الله، الكأس القارية الكبيرة، حيث سيكون استاد مدينة زايد الرياضية مسرحاً للمباراة النهائية المنتظرة في كأس آسيا (الإمارات 2019)، وبالضبط يوم الأول من فبراير المقبل، ونتمنى أن يكون منتخبنا حاضراً فيها، ليرفع الكأس القارية للمرة الأولى في تاريخ الكرة الإماراتية.

من يصنع التاريخ ويمثل الدولة خير تمثيل هو عاشق البطولات، زعيم الكرة الإماراتية وموطن البطولات الممثل الدائم لكرة الإمارات في المشاركات القارية والعالمية، نادي العين.

ومن لا يعشق العين؟! فهذا الفريق يسعدنا ويمتعنا ويفرحنا، والشارع الرياضي يستبشر خيراً عندما يعرف أن الزعيم العيناوي يمثلنا في الاستحقاقات الخارجية، والكل يراهن على أن نادي البطولات هو الذي ستكون له الكلمة في البطولات القارية والعالمية.

الزعيم يعبر ثلاث قارات في غضون ستة أيام وبشكل سريع دون توقف، بداية من أوقيانوسيا وإفريقيا وأميركا الجنوبية، وستكتمل الفرحة في النهائي بلمسة وريشة رجال زايد، فقد عودنا نادي العين على التتويج ومقارعة الكبار.

العين ليس فقط يصنع النجوم، لكنه يصنع مدربين أيضاً، ومن منا يستطيع أن ينسى المدرب الكرواتي زلاتكو، الذي أوصل منتخب كرواتيا إلى نهائي كأس العالم بروسيا 2018، وها هو مدرب كرواتي آخر زوران، وصل مع العين إلى نهائي المونديال، ونريد أن يتغير لقب زعيم الأندية الإماراتية إلى لقب زعيم أندية العالم وفخر العرب وآسيا، ونكرر أن عام زايد عام الإنجازات التاريخية.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه . 

تويتر