سوالف رياضية

«ميسي أكله الذئب»

عبدالله الكعبي

تركي آل الشيخ شخصية استثنائية، ومثيرة للجدل، فقد أحدث الرجل نقلة كبيرة في الكرة السعودية، كما يدافع بقوة خلال تصريحاته عن أندية المملكة، بل صار وسيطاً بين الإدارات واللاعبين، منذ تعيينه رئيساً لهيئة الرياضة، وهو يقوم بعملية تنظيف في الاتحادات الرياضية، وهذا مؤشر إيجابي.

يمتلك تركي آل الشيخ علاقة قوية باللاعبين.

الكل يعلم بأن العمل الرياضي ليس بالأمر السهل، ويحتاج إلى طول بال وعمل جاد واستراتيجية واضحة تخدم الرياضة حتى أطول فترة ممكنة.

ويمتلك تركي آل الشيخ، علاقة قوية باللاعبين، وكان ذلك واضحاً في الفيديو المنتشر بينه واللاعب عمر السومة، وأيضاً مع لاعب الهلال عبدالله عطيف، حيث تكفل آل الشيخ بالصفقات، وهذا شيء لم نعتده في الرياضة بشكل عام.

تتجه أنظار الجماهير الخليجية والعربية إلى المملكة اليوم، حيث ختام الدوري السعودي بمواجهة الهلال مع الفتح، والأهلي مع أحد، في المقابل باتت المباريات الأخرى تحصيل حاصل، لأن البطل إما الهلال أو الأهلي، حيث يحتاج الهلال الى الفوز ليحقق بطولة الدوري، في حين ينتظر الأهلي خسارة الهلال حتى يتوّج بطلاً للدوري بشرط فوزه اليوم على أحد، رغم أن الرؤية صارت واضحة، وفرص الهلال أفضل في لقب الدوري السعودي، لكن كرة القدم فيها الكثير من المفاجآت، وربما تحدث مفاجأة الليلة.

الوقت مناسب لفرحة الهلال، بل إنه حتى التذاكر نفدت قبل المباراة بيومين، في المقابل سيمتلأ ملعب الشرائع اليوم لأن الاهلي موجود وينتظر دعم جماهيره، خصوصاً بعد انتهاء مشكلة السومة، وتدخّل تركي آل الشيخ، ليستمر اللاعب مع الراقي في الفترة المقبلة، بعد التوتر الكبير بين اللاعب ومدرب الفريق.

- رغم تفوق مانشستر سيتي وتصدره الدوري الإنجليزي واقترابه من حصد اللقب الإنجليزي، إلا أنه فشل في أبطال أوروبا، لكن الفريق خرج من الباب الكبير، وبيب غوارديولا أحدث نقلة حقيقية في سيتي، وجعله يقارع الكبار في الدوري الإنجليزي.

وفشله أمام مدرب ليفربول كلوب، ربما يعود إلى أن الأخير يعرف غوارديولا جيداً، وهو من المدربين الأذكياء، سواء عندما كان مع دورتموند أو الآن في ليفربول.

ويبقى أن خروج سيتي ليس نهاية المطاف، وعلى الفريق عمل كبير، لأن مشكلته في أبطال أوروبا، والحلول سهلة، والتعويض ممكن في النسخة المقبلة، لكن بشروط.

- «ميسي أكله الذئب»، هذا حال لسان مشجع روما الذي عاد من بوابة برشلونة بعد غياب طويل، ولَم نتوقع هذا السيناريو بصراحة، لأن الكل أجمع بأن برشلونة سيواجه فريقاً سهلاً في أبطال أوروبا، لكن جاء العكس، وخرج الفريق الصعب في أوروبا.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه . 

تويتر