سوالف رياضية

ميسي لاعب محلي!

عبدالله الكعبي

الإبداع لا يصنعه ميسي وحده.. هذا هو حال لسان المشجع الأرجنتيني، وأيضاً الذين يعشقون ليونيل ميسي، ميسي يخرج خالي الوفاض من جديد والحزن يخيم على الأرجنتين، الكثير يتفق أن أفضل أجيال الأرجنتين هما 86 و98 لوجود أكثر من نجم، والمنتخب الأرجنتيني في أكثر من مناسبة وآخرها كوبا أميركا لا يوجد فيه غير ميسي و«اليد الواحدة لا تصفق»، إخفاق الأرجنتين في كوبا أميركا متوقع وسيتواصل مع ميسي أو من دونه لأن قائمة لاعبي المنتخب لا تساعد على حصد بطولة، ميسي المحلي هذا هو لسان أغلب مشجعي الكرة أو الذين يكرهون ميسي، وأعجبتني رؤية المحلل نبيل معلول، عندما قال إن ميسي يلعب منذ 10 سنوات مع تشافي وإنييستا أفضل لاعبي وسط في العالم، ويأتي للأرجنتين مع لاعبين بمستوى أقل.

إخفاق الأرجنتين في كوبا أميركا متوقع، وسيتواصل مع ميسي أو من دونه، لأن قائمة لاعبي المنتخب لا تساعد على حصد بطولة.

مارادونا وبيليه وميسي لم يفوزوا بكوبا أميركا، وبالمناسبة ميسي وصل إلى النهائي مرتين من أصل ثلاث مرات وأمامه أكثر من بطولة، ولكن بمدرب عادي وأسماء لا يهمها المنتخب، لا أعتقد ان الأرجنتين ستأخذ بطولة ولو بعد 10 سنوات.

من منا لا يعرف ملك الفلاشات بوصالح الفريان، هذا الشخص الذي يعشق فلاشات الكاميرا، بل يسافر من أجل إظهار نفسه أمام الشاشات وعدسات الكاميرات، بوصالح اشتغل على نفسه كثيراً حتى صار من مشاهير الرياضة في السعودية، بل تعدى الكثير من شهرة اللاعبين والإعلاميين. الكثير من الناس اتخذوا المواقع الاجتماعية من أجل الشهرة، خصوصاً في «إنستغرام وسناب جات»، والكل يعلم أن من يرد أن يشتهر يخترع له شيئاً يضحك الناس أو شيئاً مختلفاً عن الناس، وهذا شيء مؤسف ومضحك في الوقت نفسه، ذهبت المبادئ والأخلاق من أجل كسب جماهير ومتابعين لهم، والساحة تشهد بذلك، بل صارت محطات التلفاز تطلب استضافتهم في المناسبات بشكل عام. بعض أصحاب العقول الخفيفة صاروا من المشاهير بسبب خفة دمهم والاستهزاء بشخصيات رياضية خدمت ومازالت تخدم الرياضة الإماراتية، وللأسف البعض يتقاضى المال من أجل الاستهزاء بطريقة مضحكة في «انستغرام»، الذي صار مسرحاً وطريقاً للشهرة. الشهره نعمة ودائماً صاحب القلب الطيب يوفق في حياته، والأهم في ذلك عدم التكبر، والتواضع للناس ولمعجبيه، كم من مشهور يسلك طريق التواضع وحب الناس والخير للجميع وفي النهاية هو نجاح بفضل الله، وعلى المشاهير أن يتواضعوا لأن الشهرة لا تدوم هي مسألة وقت فقط. صفقات الأندية الجديدة بالأرقام الفلكية صارت حديث الناس، ولابد من عدم التسرع في التعاقد مع أسماء من الممكن أن تكون صفقات مضروبة.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه . 

تويتر