سوالف رياضية

«محاربو الصحراء»

عبدالله الكعبي

• انطلقت نهائيات كأس العالم في البرازيل، منبع المواهب والسبب الرئيس لعشقنا كرة القدم، وبدأت حمى الإثارة في النسخة الـ20 من المونديال، التي تستضيفها أرض «السامبا» للمرة الثانية في تاريخها بعد عام 1950، وأرى أن فرصة المنتخب البرازيلي كبيرة للظفر باللقب، حيث تقام البطولة على أرضه وبين جمهوره، رغم التجربة المريرة عام 1950، حيث خسرت البرازيل الكأس، فهل تنجح هذه المرة وتستعيد هيبتها العالمية ومتعة المدرسة البرازيلية المفقودة منذ سنوات طويلة؟

الفرصة قائمة لأكثر من نجم لتسجيل أسمائهم في المونديال، وهي فرصة ذهبية.

الجزائر في البرازيل بقيادة المدرب الرائع البوسني خليلوزيتش ستكون لها كلمة في المونديال.

• ممثل العرب الوحيد المنتخب الجزائري «كلاكيت رابع» في كأس العالم، والجميع يتذكر إبداع المنتخب الجزائري في كأس العالم في إسبانيا عام 1982، حيث حقق مفاجأة من العيار الثقيل بفوزه على ألمانيا بهدفي لخضر بلومي ورابح ماجر في مباراة ولا أروع.

الجزائر في البرازيل بقيادة المدرب الرائع البوسني خليلوزيتش ستكون لها كلمة في المونديال، ويقع في المجموعة بلجيكا وروسيا وكوريا الجنوبية، وبالمناسبة «محاربو الصحراء» يمتلكون خبرة كافية للقتال على إحدى بطاقتي التأهل، إذ إن سبعة من لاعبي المنتخب شاركوا مع «محاربي الصحراء» في مونديال جنوب إفريقيا، وسيكونون حاضرين في البرازيل.

•تطارد لعنة الإصابات نجوم المنتخبات المشاركة في كأس العالم، وتكمن صعوبة مواقف المنتخبات في أن الإصابات ألقت بظلالها قبيل انطلاق كأس العالم بأيام قليلة، إذ سنفتقد رويس من ألمانيا، ومونتوليفو من إيطاليا، وريبيري من فرنسا، وشيروكوف من روسيا، وفالكاو من كولومبيا، وجماهير المستديرة وعشاق اللاعبين ينتظرون نجومهم ويخشون عليهم عدم الظهور في المحفل العالمي.

• هناك نجوم جاهزون، وهي فرصة لإثبات الذات، ومنهم الموهوب لاعب المنتخب الكرواتي لوكا مودريتش، الذي يمتع الناظرين بتمريراته السحرية، ويصنع الفرص في غمضة عين، وكذلك من المنتخب المكسيكي هرنديز، وهي فرصته في كأس العالم كي يسجل اسمه في البرازيل، إذ يتمتع بحس تهديفي رائع، وسجل مع مانشستر يونايتد منذ انضامه إليه 37 هدفاً، ومع منتخب بلاده 35 هدفاً منذ 2009.

• الفرصة قائمة لأكثر من نجم لتسجيل أسمائهم في المونديال وهي فرصة ذهبية، وأبرزهم لاعب الكاميرون إيتو، وكذلك الهولندي شنايدر، والتشيلي سانشيز، والأسترالي تيم كايهيل، والعاجي دورغبا، وغيرهم من النجوم.

• عودة المعلق علي سعيد الكعبي إلى قناة «أبوظبي الرياضية» هي عودة الابن البار إلى بيته.. صحيح أن بوفيصل ترك فراغاً كبيراً في «بي إن سبورت»، وخسرنا صوتاً كان في الأذهان سنوات طويلة، إلا أن هذه هي سنة الحياة، وأكيد أن بوفيصل يعرف مستقبله بعد سنوات طويلة في الخارج.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه . 

تويتر