سواليف رياضية
الويلزي بيل
- لايزال نجم توتنهام الإنجليزي الدولي، الويلزي بيل، محور مفاوضات وطموحات مدريد لاستقطابه، فهو موهبة ولاعب من طينة مختلفة، ولا تجوز مقارنته بأحد باستثناء رونالدو وميسي، وإذا حضر بيل للملكي ستكون جماهير مدريد الأسعد في العالم لأنهم يعلمون قدراته ومقدرته على صنع الفارق، خصوصاً أمام الغريم التقليدي برشلونة.
- تحظى الأندية الإماراتية بدلع كبير في معسكرات خارجية «5 ستار» ضمن حرص الإدارات واهتمامها بلاعبيها وهذا حق مشروع، إذ اتجهت معظم الأندية إلى القارة الأوروبية، خصوصاً المانيا التي تتميز بالأجواء المثالية للمعسكرات، خصوصاً في الأماكن الريفية.. الأخبار جميلة تأتينا من المانيا بتحقيق انتصارات لأنديتنا على فرق ألمانية، ولا نعلم هل هي فرق قوية أو مجموعة من الطباخين، التي تعودنا عليها في السنوات الماضية. وأجمل ما نسمع مرافقة بعض الإداريين للفرق بهدف السياحة بالمجان، وتكون على الأغلب مع العائلة الكريمة. وفي كل عام يكون المعسكر جميل ويشهد انتصارات بنتائج كبيرة، ومع بداية الموسم لا نرى سوى الإرهاق، ويكاد اللاعب لا يقوى على الجري، خصوصاً في أول نصف ساعة من بداية المباراة.
- يعود الدوري الانجليزي المثير إلى الدوران من جديد، وكالعادة نستمتع بالمشاهدة بين الأبطال، خصوصاً من مانشستر يونايتد والسيتي وتشلسي وليفربول وأرسنال، والعجيب أننا سنشاهد يونايتد من دون السير فيرغسون، ولذلك سنشاهد البرتغالي مورينيو مع الفريق اللندني تشيلسي، وأعتقد أن الجماهير العربية على موعد مع الإثارة والندية مع أقوى دوري في العالم بشهادة الجميع.
- أتمنى مع بداية انطلاقة الدوري تعزيز الثقة في قضاة ملاعبنا، وعدم تصيد الأخطاء لهم أو التشكيك في ذممهم، فالحكم يخطئ، ولابد من التوقف عن التصريحات الغريبة من بعض الإداريين المطالبين بحكام أجانب.. ونقول لهم: «خلك مع فريقك، وحاول أن تطور من مستواه».
- مشاركة المنتخب الأولمبي في البحرين كانت مخيبة للآمال وعكست كل التوقعات، إذ تأملنا خيراً في لاعبينا ولابد من وقفة لتصحيح المسار ومراجعة النفس، وعلى اتحاد الكرة محاسبة المقصرين، وإعداد المنتخب بشكل سليم وصحيح.
- بعض الأندية إعدادها لا يبشر بالخير، وكل الخوف أنها تعاني منذ بداية الموسم، وجماهيرها في كل موسم تطالب بتغيير الإدارة، وهذا سيحصل أعتقد من الجولات الأولى من الدوري.
- قناة الجزيرة الرياضية «ماكله الخضر واليابس»، ولم تترك دوري إلا وأصبح في حوزتها، وهي قناة محترفة بمعنى الكلمة، ولا ننسى أن هناك كفاءات إماراتية تعمل في القناه القطرية، ولابد من الإشادة بالمعلقين علي سعيد ومحمد الشامسي، فهم سفراء الوطن هناك.
- الشهرة وحرب العصابات والطعن من الخلف والدخول بأسماء مستعارة، ظاهرة يشهدها «تويتر»، خصوصاً من أصحاب النفوس المريضة.
- لاتزال بعض الأندية تعيش في معمعة الديون، وهي متراكمة منذ سنوات طويلة، ولو كانت بعض الأندية مثل السيارات لتم التعميم عليها والقبض عليها، وممكن حجزها لسنوات طويلة.
لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .