سوالف رياضية
«شيكا مزيكا»
لفت المصري الموهوب محمود عبدالرازق، المعروف بـ«شيكابالا»، نجم الزمالك المعار إلى الوصل، الأنظار، ونحن في بداية مشوار دورينا، بتألقه الكبير. «شيكابالا» الذي رحل عن القلعة البيضاء في ظروف غير صحية واستثنائية، وأجواء مشحونة، بدا كأنه يستعيد ذاكرة اللاعب المتكامل الذي لا يشلغه في الملاعب سوى توظيف إمكاناته ومهاراته لمصلحة فريقه الجديد الذي يملك شعبية جارفة في الإمارات، وهو الوصل الإماراتي، ولا أنسى مقولة الأسطورة المصري حسام حسن، عندما سئل عن تقييمه لشيكابالا، إذ قال إنه أفضل موهبة في تاريخ الكرة المصرية. وكما يطلق عليه من قبل الجماهير المصرية التي تعشق شيكابالا «شيكا مزيكا». وأعتقد أنه واحد من أفضل الأجانب في دورينا هذا الموسم.
--رؤساء الاتحادات الرياضية التي فشلت في تحقيق النتائج المرجوة في البطولات، وآخرها أولمبياد لندن، بأي منطق يتم منحهم حق دخول الانتخابات مجدداً في الاتحادات؟ لماذا لا يتم تضمين اللوائح شرطاً يمنعهم من خوض الانتخابات في الاتحادات التي أخفقوا في قيادتها، بشهاده الأرقام والنتائج والإحصاءات؟ مجرد سؤال!
--المال هو العمود الفقري، والعامل الرئيس للرياضة الإماراتية، وعندما نجد الحلول السلمية لهذا العجز، ونوفر الميزانية التي تضمن معالجة الخلل في كل الجوانب الرياضية، حينئذ قد يتحسن الوضع، ونعود برياضتنا إلى ميادين المنافسة والإنجازات على كل الصعد الآسيوية والعالمية.
--المحلل الرياضي يجب أن يكون محايداً، يعطي كل فريق حقه، لكن في بعض المباريات المحلية تظهر آثار النتيجة على المحلل، الذي يترك كل شيء ويتحدث عن أسباب خسارة فريقه، وكيف يعود، ولماذا غاب فلان وشارك فلان.
--ليس عيباً أن يخطئ الحكم في بعض قراراته التحكيمية، فمتعة المباريات بأخطائها، لكن العيب في من لا يستفيد من أخطائه المتكررة، رغم الفرص الكثيرة. نعم ننتقد الحكام وبشدة، لكن لا نتدخل في خصوصياتهم، لأنهم منا وفينا في الوسط الكروي.
--إعلامنا الرياضي مميز ومؤثر بشكل كبير في وسطنا الرياضي، ومن يقل غير ذلك يناقض الواقع، وما يتم إقراره وإلغاؤه من قرارات بناءً على الردود الإعلامية يؤكد هذا التأثير.
--الحل الإداري يكمن في شخصية إدارية ذات تجربة وقدرة، يسند إليها الإشراف على الفريق وتولي أموره، لتتمكن من تهيئة اللاعبين وتحفيزهم.
--مشكلة فريق كرة القدم الفنية يحلها المدرب، لكن المشكلة الإدارية من يحلها؟
--الوسط الرياضي من أكثر المواقع التي تقع فيها الأخطاء، وفي الوقت نفسه هو أكثر وسط يتهرب فيه مرتكبو الأخطاء من أخطائهم، ويصرون على رميها على غيرهم، سواء شماعة الفرد أو الجماعة أو المؤسسة.
--مهم جداً أن تكشف أخطاء الجهاز الذي تعمل فيه، وتحاول إصلاحه وأنت على رأس العمل، أو لك دور فيه بطريقتك وأسلوبك، وإذا لم تستطع فلك أن تغادر مرفوع الرأس.
لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .