وجهة نظر

فرحة شعب

حسين الشيباني

نحن في غاية السعادة بهذا الإنجاز الكبير بتحقيق خيول الإمارات الفوز بكأس دبي العالمي للخيول، وسط مشاركة كوكبة من كبار الملاك وأفضل الخيول وأمهر الفرسان من كل دول العالم، فهذا السباق العالمي يستقطب مشاركة أجود ما جاءت به الساحة العالمية من خيول جذبت الجماهير الغفيرة إلى ميدان واحد.

ويوفر السباق فرصة مثالية وفريدة للاستمتاع بمشاهدة أرقى مستويات سباقات الخيول التي شهدت تألقاً لافتاً لخيول الإمارات التي استأثرت ببريق الأضواء في يوم سيظل عالقاً بالذاكرة لفترة طويلة وخطفت خيول الإمارات الأضواء، إذ نجحت في انتزاع الفوز الغالي باقتدار وجدارة في أقوى شوط شهده السباق.

وواصلت خيول الإمارات سلسلة إنجازاتها المشرفة على امتداد تاريخ سباقات الخيول، خصوصاً سباق كأس دبي العالمي، الحدث الأبرز والأكبر والأغلى على مستوى العالم، ونعتز ونفتخر بهذا التنظيم الرائع للدولة بشكل عام، وإمارة دبي بشكل خاص، لهذا السباق العالمي الذي شهد النجاح بكل المقاييس، وهذا ليس بغريب على أبناء الوطن في التنظيم وتحقيق البطولات ونجاح سباق كأس دبي العالمي عكس حرص الملاك على المشاركة.

وهذا امتداد لفرحة الإمارت المستمرة في 2012 بتأهل المنتخب الأولمبي لأولمبياد لندن ،2012 بقيادة مدرب وطني، وها هو يتكرر المشهد بفوز «مونتروسو» لجودلفين بقيادة المدرب الوطني، محمود الزرعوني، الذي ضمن مواصلة تحقيق النجاحات والإنجازات لرياضة الإمارات.

وحمل الكأس الغالية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، وأنجاله، وأخوه سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، وسط فرحة عارمة للحضور في الميدان وفي المنازل خلف شاشات التلفاز.

كم كانت الفرحة كبيرة عندما نشاهد الفرحة على وجه سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إذ إن فرحته تساوي فرحة شعب بأكمله.

من أقوال الشيخ محمد: «التحديات الكبيرة هي التي تصنع الشعوب»، وأتمنى أن تتواصل الإنجازات والانتصارات في الأعوام المقبلة للكأس العالمية الغالية.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .

تويتر