ونطق القلم

مالك عبدالكريم

الرشفة الأولى

بتسعة أهداف ختم فريق الأحلام (الرديف) لبرشلونة عامه الجاري، مستقبلاً العام الجديد، وهو بطل للعالم، رغم ما يعيب نظام تلك البطولة، إلا أن من يقلل منها لم يخض أي مباراة فيها، وبعد المباراة أمام سانتوس تساءل الجميع أين رحل بيليه بمقارناته المضحكة بين نيمار وميسي؟

الحبر المسكوب

دائماً تحمل هذه الفقرة وجهة نظر في أبرز الأخبار التي وردتنا خلال أسبوع، وبلا شك، فإن أبرز الأخبار احتلالنا المرتبة 130 عالمياً على صعيد المنتخبات، وهو المركز الذي لا يمكن قبوله ولا بأي شكل من الأشكال، لكن، ولأننا على أعتاب مرحلة انتقالية لم تبشر بدايتها بالخير الكثير، خصوصاً مجريات اجتماع الجمعية العمومية التي غاب عنها من كان يجب أن يحضر، وحضر فيها من ليس له داع، ولم يكن له يوماً داع من الأساس، فوجوده والعدم واحد، بل العدم أفضل، إلا أننا نعزي أنفسنا بكونها مرحلة انتقالية، كما أن على رأسها رجلاً مشهوداً له بالكفاءة والإخلاص، أقصد السركال، تماماً كما هو الرميثي، فرغم التدهور الرهيب في نتائج المنتخب الأول، وهو الحلقة الأقوى لتقييم العمل، إلا أن الرجل كما يقولون، وباختصار « متفق عليه »، أي أنه بذل ما بوسعه وخدم الاتحاد لولا أن هناك من كان يعمل ضده سواء بقصد أو لفقر في قدراته تماماً كلاعبي المنتخب، الذين منّ علينا أحدهم فوزاً حققه عام ،2007 ولم نعد نرى منه شيئاً يذكر! الواقع الآن مرير، ولا يوجد ما ينمق هذا الواقع سوى بعض الأقلام والأفواه التي لا تعرف سوى التطبيل، بل الهز، وهم «شر البلية»، بل إن شرهم فاق شرور نقاد «الجرح»، الذين يقفون على النقيض في انتقاد المسؤولين دون تقديم أية حلول. لا أريد أن أطيل حتى لا يظهر الإحباط الذي بداخلي على الملأ، رغم أن الشمس لا تحجب باليد، خصوصاً بعد قراءة أسماء أعضاء اللجنة المؤقتة، وجاء بعضها أغرب من الخيال، إلا أن الواقع يفرض نفسه، وعلى كل من يرى في نفسه عدم المقدرة على تغيير شيء، رغم قصر الفترة، أن يعتذر الآن، فلم يعد هناك متسع لصياغة الأعذار، رغم أنها باتت تباع جاهزة ومعلبة!

بالحبر السري

دائماً ومصادفة، يكون متعاطي المنشطات يعاني مرضاً معيناً، فيأخذ الدواء المناسب لهذا المرض، فيفاجأ الجميع بأن الدواء فيه مواد محظورة، سيناريو ممل يصيبك بالدوار والغثيان، وفي الحقيقة، ما هو إلا تملص من المسؤولية، وإلقاء الكرة في ملعب اللاعب الذي هو الحلقة الأضعف في مثل هذه الحالات.

وتبقى قطرة

لاعب يبصق باتجاه الجماهير، ويشير بحركة غير أخلاقية، كأنه جالس في «خرابة»، وتكون عقوبته مباراة واحدة، وغرامة 2000 درهم، يدفعها بأصغر «فيزا كارد» عنده، يا لها من عقوبة رادعة حقاً، وبالتأكيد لو كررها اللاعب فستكون العقوبة مضاعفة في أحسن الأحوال، يعني مباراتين و4000 درهم، «يا بلاش».

mashe76@hotmail.com

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .

تويتر