تسديدات

عيسى درويش

** المكافآت التي يتقاضاها الحكام الدوليون في الألعاب الجماعية (كرة اليد، كرة السلة، كرة الطائرة) عند إدارتهم مباريات دوري الرجال، تراوح بين 250 و400 درهم، في حين أن مكافآت الحكام الدوليين في كرة القدم تصل إلى 2500 درهم لدى تحكيمهم مباريات في دوري المحترفين، أي أن الألعاب الجماعية مظلوم فيها اللاعبون والحكام، والمصيبة أن لدينا حكاماً في هذه الألعاب يعتبرون من النخبة في آسيا، ويُطلبون للتحكيم في البطولات الدولية. وللعلم فإن حكمنا الدولي الكبير يعقوب غابش يعتبر من أفضل الحكام عربياً وآسيوياً، وحصل على عدد من الألقاب الكبيرة، ويحمل الشارة الدولية منذ ،1993 وله في التحكيم 27 عاماً من الاجتهاد والعطاء المخلص، والدولي حامد الروسي حكم بدرجة سفير، شارك في العديد من البطولات الدولية كان آخرها بطولة العالم للكرة الطائرة في اليابان، وبطولة الجائزة الكبرى في الصين وهي أقوى من بطولة العالم، بدأ حامد التحكيم عام 1988 وحصل على الشارة الدولية في ،1995 وبقيت له خمس مباريات دولية فقط لينال الشارة العالمية، وفي كرة اليد لدينا حالياً الدوليان عمر الزبير ومحمد النعيمي اللذان شاركا في ادارة مونديال اليد في السويد في فبراير الماضي واختيرا ضمن أفضل خمسة أطقم تحكيم في العالم.

** اتحاد السلة ألغى خلال السنوات الثلاث الماضية ثلاث دورات للحكام الجدد، بسبب عدم مشاركة أي من الرياضيين في هذه الدورات، والسبب عدم وجود حافز يدفع اللاعبين السابقين للمشاركة والانضمام إلى السلك التحكيمي، والأمر ليس مقصوراً على كرة السلة، فهناك اليد والطائرة وبقية الألعاب الفقيرة، فهل ستأخذ الهيئة العامة للرياضة ذلك بعين الاعتبار وتعالج هذا الخلل الكبير؟

** لابد من تدخل فوري وحاسم للهيئة العامة للشباب والرياضة، واللجنة الأولمبية لإنقاذ رياضة رفع الأثقال، رسالة أوصلها بهذا المضمون حملت تواقيع 38 من اللاعبين والمدربين والحكام في اللعبة التي بالفعل شهدت تدهوراً وتراجعاً كبيرين في النتائج، لتتعدى إلى قضايا تعاطي المنشطات وعقوبات مالية من الاتحاد الدولي للعبة، إضافة إلى هروب اللاعبين من ممارسة الرياضة، ونزاعات وانقسامات في أسرة اللعبة، الكرة الآن في ملعب الهيئة، والكل على أمل بتدخل فوري يعيد الحياة إلى اللعبة، والكل ينتظر أن تحسم المشكلة بحكمة، بعيداً عن الأمور الشخصية والاعتبارات الأخرى، ومن باب المصلحة العامة ومصلحة الإمارات، ولا أحد فوق القانون.

** صفقة ناجحة أتمّها نادي الوصل بتعاقده مع مدافع فريق الإمارات علي ربيع، الذي يعد من أفضل اللاعبين في خط الدفاع، واختير ضمن صفوف المنتخب الوطني، ويتميز بالأداء الرجولي والروح القتالية داخل الملعب، كل التوفيق للوصل ولمدافعه الجديد علي قلب الأسد.

** اتحاد الطائرة وقع في ورطة بعدما أفتى أحد أعضاء مجلس الإدارة بجواز تسجيل اللاعب بعد انطلاقة المباراة، على الرغم من أن اللائحة لا تسمح بتسجيل اللاعب الا في حالة حضوره للملعب قبل بدء اللعب مع وجود بطاقة اللعب الخاصة به، ويعد توقيعا مدربي الفريقين آخر إجراء في ورقة المباراة، ولا يجوز تسجيل أو إضافة أي لاعب في الكشف بعد التوقيع.

** قيل إن المراوغة هي التهرب من الإجابة المباشرة أو المسؤولية المباشرة، والتعبير بطريقة أخرى ملتوية، والمراوغة أيضاً إظهار الوجه الثاني عندما يتطلب اظهار الوجه الأول (الحقيقي) بأسلوب رائع لا يتقنه إلا أولو أفكار واسعة النطاق، واصحاب خيال متسع، والمراوغ يستخدم ذلك الأسلوب لطمس الحقيقة بغلاف وهمي، وعند تعمقك بالنظر إليه لكي ترى الحقيقة اذا بعينيك تصاب بغشاء، وقد يشبه غشاء السراب، والبعض عندما يمارس أسلوب المراوغة يفشل لأنه يتصف بالغباء أكثر من الذكاء.

tasdidat@yahoo.com

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه.

تويتر