تسديدات

عيسى درويش

** يبدو أن الجهة المسؤولة عن نهائي كأس رئيس الدولة لكرة القدم إما أنها لا تقرأ ما يكتب، أو تصرّ على تجاهل الانتقادات الهادفة، التي تعلقت بكرة المباراة التي تم استخدام نوع رخيص الثمن للتصوير قبل المباريات في مظهر غير حضاري بالمرة، وبعد انتقادنا لاستخدام هذه الكرة غير الأصلية، أظهرت الصور التي نشرت للمؤتمر الصحافي لفريقي الوحدة والجزيرة، استخدام الكرات نفسها رخيصة الثمن ووضعها على طاولة المؤتمر الصحافي، ليظهر عليها شعار مسابقة الكأس وهو ملصق بطريقة غير متقنة، وفي الزاوية الثانية للكرة شعار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم! «والله فضحتونا».

** ذكر المدير التنفيذي للرابطة أن تقييم دورينا تأثر بعدد من النقاط السلبية، من بينها أن نادي العين تولى تدريب فريقه الأول مدرب لا يحمل رخصة تدريب معتمدة «ويقصد المدرب الوطني عبدالحميد المستكي»، ولم ينته الموسم بعد حتى سمعنا أن نادياً كبيراً يتم فيه تداول اسم المستكي لتدريب الفريق الأول، فهل خلال هذه الأشهر القليلة حصل عبد الحميد على رخصة تدريب A ، التي تؤهله لتدريب الفريق الأول، والتي يجب أن يكون قبلها قد حصل على الرخصتين B وC ، أم أننا لم نعد نخشى التقييم الآسيوي على اعتبار أن «المبلل لا يخشى هطول المطر».

** يعتقد معظم الأهلاوية أن المدرب إيفان هيشك قد يكون الحل لتحسين نتائج وترتيب الفريق في الموسم المقبل، ولهم الحق في ذلك قياساً بسجله الجيد مع الفريق ومعرفته باللاعبين والإدارة، لكن مطالبة هيشك بتحقيق نتائج جيدة والمنافسة على اللقب في الموسم الأول له «إن عاد إلى الفريق» أمر غير منطقي، ويجب منحه الفرصة ليعود إلى الأجواء ويعيد اللاعبين إلى أسلوبه في التدريب الذي قد يحتاج إلى وقت، لأن لا الزمان زمانه، ولا الرجال رجاله، لكن هذا الوقت بالتأكيد سيكون أقل من السنوات الثلاث، التي ظل صاحبنا أوليري يردد حاجته إليها.

** لايزال بعض لاعبينا يصرون على التمادي في كتابة أسماء الدلع خلف قمصانهم في المباريات، على الرغم من الانتقادات التي تقال عنهم، وكأنه لا حياة لمن تنادي، ونقول لـ «عموري»: «من حقك تدلّع يوم تشوف فريقك فايز بالبطولة، أو متصدر، مب مصلوخ بالأربعة في الآسيوية، ومهدد بالهبوط من دوري المحترفين».

** نشب خلاف نتمنى أن يكون مؤقتاً بين اتحاد الإمارات للملاكمة وسبعة من الملاكمين المواطنين ممن هم عماد المنتخب الأول، وجميعهم من نادي الفجيرة، فأبعد بموجبه (ثلثي الفريق) مع المدرب! والسبب المعلن عدم صرف المخصصات المالية لهم، إلا ان مصادرنا الموثوقة تؤكد أن السبب غير ذلك تماماً، ويا جماعة الخير، كم ملاكماً عندنا في الإمارات؟

** الناجح هو الإنسان الذي يعمل بلا شعارات زائفة، وإذا أراد ترك مكانه، فإن الآخرين يودعونه بالدموع الصادقة، وذلك ألماً على فراقه، أما الفاشل الذي كان يرفع شعار الاتقان في العمل، وهو بعيد عن الشعار مسيرة ألف عام، فإنه بمجرد صدور أمر اعفائه، فإن «أيادي ممن حوله ترتفع لتشكر الله على فكاكهم منه».

** سألني صديق عن هوية عضو في المنتدى الإلكتروني للنادي الكبير، الذي دائماً يطرح آراءً جريئة ولاذعة، والحق يُقال إنني لا أعرف هوية ذلك العضو الجريء، لكنني قلت عبثاً ربما يكون فلان «وذكرت اسم أحد الإداريين السابقين في النادي»، فرد عليّ صديقي: «ياريال هذا شو عرفه في المنتديات الإلكترونية، هذا لو تحط جدامه كي بورد يتحسبه أورج!».

tasdidat@yahoo.com

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه.

تويتر