تسديدات

عيسى درويش

** رئيس اتحاد لعبة فردية استقال من منصبه قبل أشهر، بعث برسالة إلى الهيئة العامة للشباب والرياضة وإلى اتحاد اللعبة، يقول فيها إنه كان يصرف على أنشطة الاتحاد من جيبه، ويطالب باسترجاع الذي دفعه من ماله لأنشطة الاتحاد! نقول له: «والله محد ضربك على إيدك وقالك ادفع».

** برلمان لجنة الحكام الأخير شهد «خبصة» بين الحضور، حيث اعترض عدد من الحكام على مجاملة اللجنة حكاماً آخرين، لدرجة عدم عرض أخطائهم التحكيمية للمناقشة في البرلمان الأسبوعي، ولم يجد رئيس اللجنة رداً على الاعتراض، فتبرع عضو آخر للدفاع، وقال إنه لا توجد مجاملات وسدوا هذا النقاش!

** في اجتماع لجنة الحكام، باتحاد الكرة، احتج أحد الحكام على عدم عرض الحالات التحكيمية للمباراة التي أدارها، وكان الجواب أن مقيم المباراة لم يرسل تقريره، علماً بأن التقرير وصل إلى اللجنة قبل ثلاثة أيام من الاجتماع، وخرج صاحبنا الحكم من الاجتماع غير راضٍ، ولما بلغ ذلك مسمع أحد أعضاء اللجنة، أمر بإيقاف الحكم، وتكررت الحالة مع حكم آخر، اعترض على عدم عرض الحالات التحكيمية للمباراة التي أدارها، وخرج هو كذلك من الاجتماع غير راضٍ، لكنه تلقى اتصالاً من اللجنة تعتذر منه وتطيب خاطره، يعني «ناس تنباس وناس تنداس».

** اتحاد الكرة الطائرة ينوي إدراج لعبة الفوت فولي (كرة طائرة قدمية)، ضمن أنشطة الاتحاد، والمعروف أن هذه اللعبة تشتهر في تايلاند والفلبين، ودول أخرى في شرق آسيا، نرجو من إدارة الاتحاد السعي والعمل قبل كل شيء على تطوير الكرة الطائرة، وهي اللعبة الأساسية، ولا داعي لضياع المال والجهد في ما لا يجدي نفعاً، وأحد اللاعبين قال: «نحن باليد مب فالحين، تبغونا نفلح بالرجل»؟!

** السبت المقبل ستجرى مباراة الشعب وعجمان، وهي من اللقاءات الحاسمة في دوري الدرجة الأولى للكرة، نتمنى من الاتحاد إسناد المباراة إلى حكم من دوري المحترفين، وعدم الكشف عن اسمه، وأرجو من الإداريين عدم دخول غرفة الحكام للسلام عليهم إلا بعد نهاية المباراة، حتى لا يكثر القيل والقال، كما حدث في مباراة الفريقين في الدور الأول.

** الحكم الدولي الإنجليزي مارك كلاتينبرغ (35 عاما)، طلب من الاتحاد الإنجليزي إعفاءه من التحكيم لمدة شهر، في جميع البطولات المحلية الإنجليزية، وذلك من أجل الحصول على راحة ومراجعة نفسه، بعد أن كثرت أخطاؤه في المباريات الثلاث الأخيرة التي أدارها في الدوري، وأصبح محل انتقاد الجميع، ترى كم من حكامنا بحاجة إلى راحة لمراجعة نفسه وأخطائه؟ لكن ليس أحد منهم مستعداً للجلوس في البيت، وخسارة أجور التحكيم.

** الجميع يشيد بكفاءة أفراد شرطة دبي، الذين يقومون بتأمين البطولات الرياضية الكبرى، التي تنظم في دبي، بمنتهى الذوق والمهنية والدقة والاحترام للآخرين، الذين يتقبلون التعليمات بكل رحابة صدر، ولكن على الرغم من ذلك فإن بعض البطولات الرياضية لاتزال تعتمد، في مجال الأمن، على الشركات الأجنبية، التي تستعين برجال مفتولي العضلات، يرتدون النظارات السوداء، ويتعاملون مع الجمهور بأساليب «الكاوبوي».

** أنديتنا ما عادت تقبل تسجيل اللاعبين الصغار في مدارس الكرة، إلا بـ«الواسطة»، فكم من لاعب موهوب رُفِض تسجيله بالمراحل السنية في الأندية ودفنت موهبته، فقط لأنه ليس له معارف في النادي. فهل يعتبر الإداريون في الأندية أن النادي ملك خاص لهم ولعائلاتهم؟ أليس أبرع اللاعبين يخرجون من البيوت الفقيرة؟! رفقا بأبناء الوطن!

tasdidat@yahoo.com

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه

تويتر