تسديدات

عيسى درويش

عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، رئيس لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين، الدكتور سليم الشامسي، أعلن أنه انطلاقاً من المصلحة العامة، سيتم إعداد مشروع بتقليص عدد اللاعبين الأجانب في دوري الإمارات، بكل فئاته، أحد الإداريين في الاتحاد علق على المقترح بقوله إنه لا نية لتقليص عدد اللاعبين الأجانب، وإن المشروع يعبر عن رأي شخصي لصاحب المبادرة، ونحن نقول: وهل التعليق جاء من الإداري المسؤول أم من الإداري السمسار؟

قالوا إن تقليص اللاعبين الأجانب في أنديتنا سيؤثر في نتائجنا بدوري أبطال آسيا، نقول لهم: فرقنا بلاعبيها الأجانب تتلقى الصفعات الموجعة، فتخرج بفضائح من الدور الأول، وهو الحد الأقصى لمشاركاتنا في دوري أبطال آسيا.

في مباراة الوصل والأهلي ،نال إسماعيل الحمادي بطاقة حمراء بأثر رجعي، عقاباً لتحايله على الحكم في مباراة الوحدة والأهلي. فهل سيحتسب الحكم ضربة جزاء غير صحيحة للأهلي في مباراته أمام الوصل غداً في بطولة الكأس، تعويضاً عن تغاضي الحكم علي حمد عن ضربة جزاء صحيحة له في مباراة الفريقين في الدوري؟

حكمنا المونديالي عزف عن التحكيم، احتجاجاً على عدم توصية المسؤولين في الاتحاد بموضوع ترقيته في العمل، أسوة بمن سبقه إلى المونديال، نتمنى من المسؤولين في الاتحاد تحقيق وعدهم، والسعي إلى حصول الرجل على ترقيته، ورفقاً بكفاءاتنا المواطنة.

تغيرت الوجوه والأسماء، وبقي السيناريو مثلما هو، صراخ وتهريج واستفزازات، ورفع ضغط المشاهد على الهواء، والسبب هو أن «المدير عاوز كده».

أكاد أجزم بأن البعض وقّع في عقده مع القنوات الرياضية، للظهور في البرامج التحليلية بمهمة «أراجوز».

ستجرى انتخابات اتحاد آسيوي في لعبة فردية في 10 مارس المقبل، واتفق أغلب الأطراف على انتخاب القطري رئيساً والصيني نائباً للرئيس، وعدم منح أي صوت لرئيس الاتحاد الحالي الإماراتي، إذاً سنفقد منصباً دولياً بسبب سوء العلاقة بين الرئيس والأعضاء، وننصح «ربعنا» أصحاب المناصب الخارجية بالاحتفاظ بمناصبهم بالعمل الجاد، والتعامل الدبلوماسي وكسب الآخرين، لا وضع حواجز وقطع طرق التواصل والتهميش.

نادي الفجيرة، أقال مدربه التونسي منير شيبل، وهو ثالث مدرب يقيله النادي في هذا الموسم، بعد المصري خالد عيد، والفرنسي دوفيل، ثم تعاقد أخيرا مع العراقي ثائر جسام، إدارة النادي بررت إقالة منير بعدم تحقيق المدرب طموحات النادي، علماً بأنه قاد الفريق في سبع مباريات، فاز في أربع وتعادل في مباراتين، وخسر مباراة وسجل 16 هدفاً!

أحدهم احتكر سيارة وفدنا المشارك في بطولة خارجية، ليقودها بين المدن، بحثاً عن مقاهي الشيشة، حقيقة لا نلوم هذا الشخص، إنما نلوم من أرسله مع الوفد.

استجابة لما أشرنا إليه في زاوية الخميس الماضي، أبدت شركة الملاح العقارية (وشركات أخرى)، استعدادها لتحمل مصاريف معسكر فريق مسافي، لمباراته مع الوحدة في دور الثمانية لبطولة الكأس، كما أعلنت الشركة رصد مكافآت للاعبين في حال الفوز. شكراً لشركة الملاح العقارية، وهذا ليس بغريب على شركاتنا الوطنية.

tasdidat@yahoo.com

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .

تويتر