تسديدات

عيسى درويش

-- لم ولن نرضى يوماً بأن يسيء لاعب بالفعل أو باللفظ وينجو من العقوبة، مهما كانت نجوميته أو أهميته أو جنسيته، لكنني أتساءل في قضية طرد لاعب الأهلي بانسي، عن الكيفية التي سمع بها مساعد الحكم كلام بانسي للاعب الجزيرة، خصوصاً أن الحالة وقعت قرابة منتصف الملعب، وظهر اللاعب لمساعد الحكم، ووسط الأصوات العالية للاعبين وضجيج الجماهير، كما أتساءل عن سبب الحركات التي قام بها حكم المباراة، الذي استمع كلام مساعده حول طرد بانسي، ومع هذا وقف في الملعب وهو يشير مرات عدة إلى اللاعب، ويسأل المساعد أكثر من مرة، علماً أن كليهما إماراتي، وكان الكلام واضحاً منذ البداية، فهل الأمر أن حكم المباراة كان يريد أن يتأكد كل من في الملعب وأمام الشاشات أن قرار الطرد لم يكن قراره، ويجعل تبعات هذا الطرد المثير للجدل في رقبة مساعده؟ وإذا سمع مساعد الحكم فعلاً ألفاظ بانسي وسط هذا الضجيج، فإنه يذكرنا بــ«جيمي، حرمة ستيف اوستن» التي كانت تسمع الأصوات من على بعد أميال عدة.

-- يقال إن سبب تأخر الاعلان عن تشكيل لجنة الحكام هو قرار اتحاد الكرة منع أعضاء اللجنة من مراقبة المباريات، ما أدى بالبعض إلى إبداء عدم الرغبة في عضوية اللجنة والتحول إلى مراقبين، لأن الوارد المالي أفضل.

-- مدربون ولاعبون، ووسائل إعلام برازيلية، حمّلوا دوري الإمارات السببب في تدني مستوى المحترف التشيلي فالديفيا لاعب بالميراس البرازيلي، ونحن نقول كما قلنا في الأسبوع الماضي: «لو ميسي يلعب في دورينا، بيخترب، لأن الاحتراف عندنا بالجلب، والأجواء تساعد على التكاسل والتراخي».

-- الأندية نفد صبرها وقدرتها على التحمل، واشتكت اتحاد اليد إلى الهيئة العامة للرياضة، نقول للأندية: «اللي يبا الدح ما يقول اح».

-- النسخة المقلدة لفارس عوض من فرط حماسه «طر عمره طر» في الجولة الماضية، ونسي أن المباراة التي انتهت بالتعادل طرفاها فريقان من دوري الامارات، فأخذ يتحمس للفريق الضيف الذي أحرز هدف التعادل في الثانية الأخيرة من الوقت بدل الضائع! وفي المباراة الكبيرة التي تلتها في اليوم الثاني وصف المباراة في شوطها الأول بأنها ديربي، وفي الشوط الثاني قلبها إلى كلاسيكو، نقول له: «سيب كلاسيكو في حاله».

-- عاد الرئيس المثير إلى أجواء النادي الأبيض الكبير، فهل سيحمل مذيعنا الشهير طاقمه ويجري حلقة جديدة من سلسلة لقاءاته المملوءة بالشتائم وألفاظ الشوارع، التي تكررت مع الشخصية الرياضية، رغم أننا لا ناقة لنا فيها ولا جمل؟

-- مدرب في دوري المحترفين فريقه «مصلوخ» في الجولات الأربع، وخرج من الكأس على يد فريق درجة ثانية، والمدرب «يتنطط» من استديو تحليلي الى آخر في قنواتنا الرياضية وجميع مشاركاته «تهريج وتمثيل»، ومع ذلك مدد ناديه معه العقد لموسمين! فهل تمديد النادي للعقد سببه العروض التي تنهال على المدرب، أم أن ادارة النادي تعلم ما لا يعلمه الجميع؟

-- برنامج المسابقات «واحد من ثلاثة» الذي قدمته قناة الشارقة الرياضية بامتياز للعام الثاني على التوالي من إعداد المحلل خلف كريم الذي يقدم كماً هائلاً من المعلومات في إطار كوميدي مع نجم الكوميديا الجديد سالم جوهر، والممثل محمد العامري، ونجم يد الشارقة جاسم محمد.. السؤال هنا: برنامج بهذه الروعة والجمالية لماذا لا يستمر، خصوصا أن القناة لا تواجه ضغط البرامج، ومعظم البرامج إما معادة أو مسجلة؟

tasdidat@yahoo.com

 لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه . 

تويتر