تسديدات

عيسى درويش

-- في يوم حفل تكريم الحكام مد الزميل منصور السندي يده ليصافح الحكم علي حمد، لكن علي لم يمد يده ليصافح منصور، وقال له: «يدي نظيفة ولن أصافحك!»، نقول لحكمنا الدولي: أحسنت، وشكراً لك، فعلاً تستحق لقب أفضل حكم في الموسم.

-- منحت اللوائح التنظيمية للجان والإدارات للرئيس امتيازات اضافية عند التصويت، حيث بإمكان صوته أن يرجح الكفة التي صوت لها، حتى لو كان التصويت يشير إلى التعادل، لكن هذا الامتياز يجب أن يكون مقروناً بخبرة الرئيس، وكونه الأكثر معرفة ودراية باللعبة، أما أن يكون صوت رئيس لجنة الحكام يرجح كفة حكم على آخر، فهو باطل، إذا كان رئيس اللجنة لم يمسك صافرة في حياته إلا عندما كان صبياً صغيراً يلهو في الفريج القديم.

-- رئيس لجنة الحكام باتحاد الكرة ناصر اليماحي صرح بقوله: «نحن نتعامل وفق أسس ومعايير ولا نجامل ولا نرضى بمجاملة أي حكم مهما كانت مكانته، ونتعامل مع الجميع بميزان عدل واحد»، نقول لليماحي: ولماذا استقال محمد عمر وعيسى درويش وعبدالله البناي؟ ثم أين المعايير التي تتكلم عنها إذا كان ناصر عبدالله قد راقب 76 مباراة هذا الموسم، وعلي سرور 74 مباراة، وحصل كل منهما على مبلغ لا يقل عن 100 ألف درهم أجوراً عنها، بينما لم يحصل غيرهما من المراقبين الأكفاء على نصف هذا العدد؟ ونقول لليماحي: اكشف عن تقارير وإحصاءات لجنتك، خصوصاً انك تصرف من مال الدولة.

-- رغم تألق حكمنا الدولي عيسى درويش في التحكيم محلياً وفي كأس العالم الأخيرة بألمانيا، إلا أن لجنة الحكام رشحت صالح المرزوقي للتحكيم في مونديال 2010 لمنح الفرصة لغير عيسى درويش للاستفادة من هذا الحدث، واليوم يدفع عيسى درويش ثمن قرار لجنة الحكام مضاعفاً، حين منحت لقب أفضل حكم مساعد إلى المرزوقي بدعوى أنه سيشارك في كأس العالم، وهذا يمثل «ظلماً مزدوجاً» بحق عيسى درويش في المونديال، ثم في الجائزة.

-- لجنة الحكام باتحاد الكرة تقول: لدينا البدلاء الجاهزون عن محمد عمر وفريد علي، نقول: الحكمان محمد الجنيبي ومحمد الجلاف في طريقهما للإعلان عن الاعتزال، والبدلاء حتماً هم الحكام الأجانب.

-- نادٍ كبير يقوم بدفع مخالفات سيارات لاعبي فريق الكرة! «يعني اللعيبة يقطعون الإشارة الحمرا ويخالفون قانون السير والنادي يدفع الغرامات»، نقول: رفقاً بمال الدولة يا إدارات الأندية.

-- لاعب بنادٍ كبير لعب هذا الموسم 10 مباريات فقط، طلب من ناديه 2.5 مليون درهم نظير توقيعه العقد مع النادي للموسم المقبل، فأتاه الجواب: «شوف لك نادي غير»، نقول: مليونان ونصف المليون في السنة يعني أكثر من 200 ألف درهم في الشهر، أي أعلى من راتب مدير عام دائرة محلية.

-- غاب رئيس اتحاد لعبة جماعية ونائبه وأمين السر عن حضور نهائي بطولة السوبر، بينما وجدوا في افتتاح بطولة ودية اقيمت في دولة خليجية. وفي المقابل يحرص رئيسا اتحادي السلة والطائرة على حضور ختام البطولات حتى بطولات المراحل السنية.

-- في المباراة الترفيهية مارس أحد اللاعبين الاحتياط حركات صبيانية تنم عن عقلية تافهة وسخيفة تصلح لأدوار الكومبارس في الأفلام الهابطة.

 

tasdidat@yahoo.com

تويتر