تسديدات
عيسى درويش
اللاعب المحترف الذي أعلن توبته وأطلق لحيته، شوهد في أحد الأعراس وهو حليق اللحية، وينقط «النيطان» على رؤوس أعضاء فرقة المعلاية، وتفوح منه رائحة المنكر، ويترنح في مشيته لفرطه في الشراب (يعني سكران).
مسؤول في مؤسسة رياضية دعا أحد أصدقائه إلى السفر على حساب المؤسسة ضمن وفد رسمي بقوله «تعال معانا غيّر جو»، نقول لهذا المسؤول «يوم بتودي ربعك يغيرون جو، ودهم على حسابك، مب على حساب الدولة».
نائب رئيس الاتحاد الآسيوي الرئيس الأسبق لاتحاد الكرة يوسف السركال، قال: الإخفاق الآسيوي لأنديتنا يحتاج إلى ورشة عمل. نقول لبويعقوب «مب ورشة عمل، حتى لو مؤتمر برعاية الأمم المتحدة ما يفيد».
مسؤول في لجنة الحكام باتحاد الكرة قال إنه من 106 مباريات في دوري المحترفين، حدثت أخطاء تحكيمية في ست مباريات فقط. يبدو أن صاحبنا لا يتابع البرامج التلفزيونية المحلية لصلاح أمين ومسلم أحمد، اللذين يتناولان قرارات الحكام والأخطاء التحكيمية في مباريات الدوري.
إداري في نادٍ كبير يتحكم في وضع التشكلية الأساسية في مباريات فريق الناشئين بالنادي لأنه أهدى إلى مدرب الفريق «بلاك بيري»، ووعده بـ«لاب توب» آخر موديل.
قال لي صديق: يوم الثلاثاء الماضي تابعت مباراة بدوري أبطال آسيا في قناة محلية، وكان أحد طرفي المباراة فريقاً خليجياً، ولم أتحمل «الزعيق» والصراخ والحماس المصطنع من معلق المباراة، الذي فاق حماسه حماس معلق قناة الدولة الخليجية، فغيّرت القناة لأتابع المباراة على قناة دولة الفريق الخليجي بصوت المعلق الذي أراح سمعي من معلقنا الذي كان مع كل هجمة يصرخ وكأنه «طرزان».
منتخبنا للشطرنج غادر وشارك وعاد من دون أن يسمع به أحد، والسبب أنه حصل على المركز الأخير في فئة السيدات، والمركزين 54 و64 في فئة الرجال، والتكتم على الخبر كان برغبة من المسؤولين في الاتحاد، أهلاً بالشفافية والوضوح.
مشرف لعبة جماعية في نادٍ كبير هو الإداري الوحيد الذي ناقش واحتج في الجمعية العمومية لاتحاد اللعبة، ورئيس الاتحاد لم ينس ذلك الموقف، فكمن له في المباراة الفاصلة لبطولة الدوري، وأظهر ما في قلبه عندما تدخل في تخصيص مقاعد الضيوف في المنصة، نقول للإداري: لك كرسي في قلوب أسرة اللعبة، لا في منصات الملاعب.
أحدهم حصل على رحلة مجانية إلى دولة أوروبية راقية لحضور حدث رياضي فاعتذر، والسبب أن في الدولة الأوروبية لا توجد شيشة ولا يسمع من يقول له: «شرفتنا يا سعادة الباشا».