‏‏

‏تسديدات‏

عيسى درويش

مسرحية هزلية على قمة البطولة في لعبة جماعية، أهدت البطولة إلى البطل الجديد بتحركات مكشوفة من أمين سر اللعبة الجديد، الذي قام بالاتصال بلاعبي الفريق الآخر لتفويت المباراة، وللعلم أن المذكور مشرف سابق بالفريق نفسه، والمعلوم أن ثمن «تفويت المباراة» هو انتقال نهائي لـ«صانع الألعاب» إلى الفريق الآخر، والمسرحية انكشفت تماماً بعد خروج اللاعب الأجنبي للفريق الفائز مصاباً من الشوط الثاني، سلامي على الأخلاق الرياضية، وهذه المهزلة جرت تحت مرأى رجال الاتحاد الذين جلسوا يتفرجون بطريقة «شاهد مشفش حاجة».

مهمة مراقبة المباراة النهائية لكأس رئيس الدولة، هل تُسند إلى المراقبين حسب الأقدمية، كما هو متعارف عليه منذ سنوات، أم حسب القرب من رئيس لجنة الحكام، والأكثر مرافقة له؟! مجرد سؤال إلى لجنة الحكام باتحاد الكرة.

لأول مرة يجهش مدرب بعد الفوز ببطولة كبرى بهستيريا من البكاء النابع من ولاء ووفاء وإخلاص لهذا الوطن، هكذا هم أبناء الوطن، يبدعون، يتألقون، لكنهم كالعادة مؤقتون، شكراً عيد باروت، ما قدمته يفوق الخيال روعة وجمالاً، فلأول مرة ترقص رأس الخيمة حتى الصباح، شكراً لك ولجنودك الرائعين، وشكراً للجمهور الوفي، اللاعب الأول في ملحمة الكأس الغالية.

يقولون لكل مقام مقال، حكمة نهديها إلى لاعب نادي الإمارات عدنان حسين، فالمقام لحظة الفرح الإماراتي التاريخي الكبير الذي لا يستدعي أبداً فتح الجروح الزرقاء يا كابتن.

في الموسم الماضي قال أحد المدربين: سيكون اللاعب الأول في خط دفاع المنتخب مستقبلاً، وأشار إلى علي ربيع مدافع فريق الإمارات، وعلي «قلب الأسد» كان صمام الأمان لدفاع فريقه في ملحمة الكأس، وهو بالفعل حجز مقعده في صفوف المنتخب بجدارة منذ فترة.

قلنا قي التسديدات السابقة إن اتحاد اليد لم يسلم لاعبي فريق الأهلي والعين ميداليات المركزين الثاني والثالث لدوري الشباب، حيث قيل لهم «دوركم بعدين»، وجاء دورهم في اليوم التالي، حينما أرسل الاتحاد الميداليات إلى الناديين في «كيس نايلون مال لولو هايبر ماركت. يعني الجماعة موليّه ما عندهم اتيكيت».

مشجع توجّه بسيارته إلى المباراة النهائية للكأس لتشجيع فريقه، يرافقه ثلاثة من أصدقائه مشجعي المنافس التقليدي والنادي الجار، وبعد تسجيل الإمارات الهدف الثالث نزل المشجع من المدرج، وركب سيارته و«دق سلف»، وعاد إلى البيت تاركاً أصدقاءه في مدينة زايد.

بعد مباراة نهائية فاصلة رائعة في كرة السلة قدم فيها الشباب والوصل أداءً متميزاً، توج الشباب موسمه ببطولة الدوري، بعد محاولات عدة منذ الموسم الماضي، حل فيها في المركز الثاني، نبارك لزملاء علي الحتاوي الذي قدم موسماً استثنائياً دفاعاً وهجوماً، وللمدرب العربي القدير أحمد عمر، الذي «تكتك» للمباراة، وأنهاها في الثانية الأخيرة، ألف مبروك للشباب الذي كسر النحس أخيراً.

المعلق محمد البدواوي، نسخة مقلدة من فارس عوض.

لجنة الانضباط، إذا كان السكوت من ذهب، فالكلام من 20 ألف درهم وطالع.‏

tasdidat@yahoo.com

 

تويتر