‏‏

‏تسديدات‏

عيسى درويش

-- هناك تفاوت كبير في توزيع المراقبين على مباريات دوري الصغار لكرة القدم، فبعض أعضاء اللجنة، وهم مراقبو المباريات، أسندت إليهم 20 مباراة حتى الآن، ومراقبون آخرون كلفوا بمراقبة مباراتين فقط، فيما تم «تطنيش» مراقب آخر لأنه كشف عن أخطاء تحكيمية عديدة في إحدى المباريات، فهل هناك محاباة وتوزيع حسب «مزاج الشلة»، أم تخبط وعشوائية في العمل؟

أحد مسؤولي الاتحاد علق على هذا الموضوع، وقال بالحرف الواحد:«هاذي المناصب تبالها ناس شبعانه مب ناس يوعانه تركض ورا البيزات».

 -- حكمنا المواطن المجتهدلاعب الوصل السابق حسن عبدالله، من خيرة مدربي لياقة الحكام، وحصل على مركز متقدم في دورة مدربي حكام الكرة التي نظمها الاتحاد الآسيوي في السعودية في ديسمبر الماضي، وحسن لديه من الشهادات والخبرات ما يكفي للعمل مدرب لياقة لحكام الكرة بالاتحاد، والرجل تقدم بطلبه ووافق على راتب 6000 درهم فقط، لكن أوراقه دخلت الدرج ولم تخرج إلى الآن، رفقاً بكفاءاتنا المواطنة يا اتحاد الكرة.

 -- في مباراة النصر والوصل بكأس الناشئين لكرة اليد حدثت مسرحية مضحكة للغاية! فمهمة التوقيت والتسجيل أسندت إلى إحدى الحكمات، واثناء المباراة احتج مدربا الفريقين على كيفية احتساب وقت العقوبة «الإيقاف لدقيقتين»، فغضبت السيدة الحكم، وتركت الساعة ورمت بالقلم ودفتر التسجيل، وغادرت صالة الملعب، فتوقفت المباراة، وبعد دقائق عادت الحكم للملعب، وهي تتحدث في الموبايل لتناوله لحكم الساحة الذي تحدث مع الطرف الآخر، وفي الأخير تم اقناع السيدة الغضبانة بمواصلة مهمتها وتكملة المباراة، كما تم تحذير مدربي الفريقين من إبداء أي اعتراض! معاً نحو مستقبل مشرق لكرة اليد.

 -- رئيس لجنة الحكام باتحاد اليد وعضو مجلس إدارة نادي الشارقة صالح عاشور، جلس في آخر مباراتين لفريق الشارقة في ملعب المباراة، في الأولى جلس بجانب ميقاتي ومسجل المباراة ليراقب حكام الساحة، وفي الثانية جلس خلف الحكام مراقباً عاماً، وفريقه أحد طرفي المباراتين، وفاز الشارقة في المباراتين وتوج بطلاً لدوري الشباب، نبارك للشارقة بالبطولة، ونقول لأخينا صالح، كما قال علي كرم الله وجهه «لا تضع نفسك موضع التهمة ثم تلوم الناس إذا اتهموك».

 -- بعد فوز الشارقة على النصر وحصوله على لقب دوري الشباب لكرة اليد، قام الاتحاد بتتويج فريق الشارقة فقط، وعندما تقدم فريقا الأهلي والشباب لاستلام الميداليات وكأس المركزين الثاني والثالث قيل لهما «دوركم بعدين»!

 -- في برنامج البرلمان الرياضي قال مشرف الألعاب في النادي الكبير، إن لاعب الألعاب الجماعية، غير كرة القدم، يحصل من 12 إلى 15 ألف درهم شهرياً، نقول له معلوماتك خاطئة، وصح النوم يا سعادة المستشار.

 -- لايزال المتعهد المواطن «يدق براسه شرق وغرب» في مسعى للخلاص من الورطة التي أوقعه فيها لاعبو منتخبنا لكرة القدم «زملاء المرحوم سالم سعد»، وأشهر لاعب في منتخبنا وعد المتعهد بسداد قيمة الشيك المرهون لدى الفندق خلال اسبوع فقط، ومر أسبوعان من الوعد الكاذب والحال كما هو، بل وعند الاتصال به لا يرد على الهاتف، والمتعهد المسكين يقترب خطوة خطوة نحو السجن. بعض لاعبينا الدوليين منافقون وكذابون، وإذا كان عكس هذا فليثبتوا ذلك.‏

‏tasdidat@yahoo.com

تويتر