‏وجهة نظر‏

‏الإرادة الوصلاوية‏

حسين الشيباني

‏‏«الإرادة سر النجاح» ولا يوجد نجاح من دون إرادة، ويجب على الإنسان إذا أراد النجاح أن يحقق الإرادة أولاً.

يجب على لاعبي نادي الوصل التسلح بالإرادة القوية ألتحقيق الفوز والتأهل الى نهائيأ بطولة اندية مجلس التعاون الخليجي والاستعداد النفسي والذهني والبدني والفني لمعركة يوم الثلاثاء في مواجهة النصر السعودي العالمي، فلا مكان لكلمة «مستحيل» في أذهان اللاعبين أولاً، ومن ثم المسؤولين عن الفريقأ، سواء الإدارة والجهاز الفني والجماهير. نريد تكاتف الجميع لتحقيق الحلم في الوصول الى النهائي طالما انتظرها محبو «الأصفر الإماراتي» في كل ارجاء الإمارات الحبيبة، ثم اعادةأ كرة الإمارات الى المسار الصحيحأ؛ مسار البطولات.

وتعتبر «مباراة الثلاثاء» حصاد الموسم كله يجب على الجميع ادراك ذلك جيداً، خصوصاً اللاعبين المطالبين بمضاعفة جهودهم للتأهل، ولم يبقَ غير هذه البطولة في اجندة الموسم.

نريد اعادة سيناريو فرحة فوز المنتخب ببطولة الخليج إلى الأذهان وخصوصاً الحارس ماجد ناصر الذي عاش هذا السيناريو،أ اقول له «عليك أن تدافع عن مرماك ببسالة وإرادة قوية».

سر الفوز والتأهلأ يكمن في عنصرين هما: العنصر الأول «إرادة اللاعبين» أفهم يمتلكون مقومات الفوز والتأهل، المتمثلة في الإرادة القوية والعزيمة والحماس واللعب الرجولي والثقة بالنفس، وهي عوامل مهمة تساعد على الفوز والتأهل للنهائي بتسجيل «هدفين نظيفين» فقط.

العنصر الثاني: ثقة الجماهير بلاعبيهم، ووجودهم في موقعة «الثلاثاء»، لكي نبرهن للجميع ان القاعدة الجماهيرية للوصل الأكبر والأكثر، على الساحة الإماراتية حتى يتدفق الحماس إلى نفوس اللاعبين، ونثبت للجميع «معدن الأصفر أصيل» ويطغى لون الذهب الإماراتي في المدرجات ونعيد ذكريات الثنائية، فجماهير الإمبراطور تستحق ان تلبس ثوب الفرح والانتصار، وكلنا ثقة بأن الجماهير سيكون لهم الدور الأكبر في التأهل، ولا أعتقد بأن الجماهير يحتاجون لدعوة فمن يعشق «الوصل» ليس بحاجة الى دعوة.

نطالب ادارة النادي بإيقاف جميع الأنشطة الرياضية في هذا اليوم والتوجه الى «ملعب المباراة» والوقوف خلف «الأصفر الإماراتي».

هذا الأسبوع المجتمع يدعو الى «ساعة الأرض».. لنجعل يوم الثلاثاء «ساعة التأهل» لمحبي نادي الوصل.

وأخيراً أقول.. المثل البرازيلي «الإرادة الجيدة تقصر المسافة».‏

تويتر