أقول لكم

محمد يوسف

--قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، إن عدم توقيع اتفاق سلام نهائي مع الفلسطينيين أخطر على إسرائيل من القنبلة النووية الإيرانية، وهذا كلام فيه منطق وفهم للأمور لا يمكن أن يقوله غير باراك، فالسلام يبدأ من فلسطين وينتهي في فلسطين، وأية جعجعة أخرى، نووية أو هوائية لا قيمة لها!

--الممثلون يتسابقون من أجل ضحايا زلزال هايتي، أسماء كثيرة وكبيرة من تلك اللامعة في هوليوود تبرعت وتطوعت من أجل المساعدة، وكما قال أحدهم، وهو يتبرع بمليون دولار، «أعرف أن هذا المبلغ لا يمكن أن يحل مشكلة، ولكنه سيساعد على تضميد جراح بعض المنكوبين»، وقد يقال إنهم يبحثون عن دعاية شخصية، وقد نؤيد الذين يقولون ذلك، ولكنّ الحاصلين على الأوسكار، والذين إذا عطسوا وجدوا عشرات الكاميرات تصورهم لا يحتاجون إلى ظهور إعلاني وسط الأنقاض في هايتي!

--وأهل الفن عندنا منشغلون أيضاً بوصلة ردح على المستوى الثقيل، خصوصاً بعد تطاول مخرج منتفع من انفتاحنا على الآخرين، على فنانينا المحليين، وكأنه يريد أن ينسف كل الجهود التي بذلت والنجاحات التي تحققت، وليت المعنيين بالأمر تحركوا في الاتجاه الصحيح!

--لا أدري لماذا يستغرب الجميع وصول فريق نادي الإمارات إلى المباراة النهائية لكأس رئيس الدولة، فهذه كرة القدم كما نكرر دوماً، كبيرها يصغر وصغيرها يكبر، وضعيفها تأتي عليه لحظة يكون فيها أقوى من «شمشون الجبار»، وهكذا كان فريق نادي الإمارات مع الوحدة وكذلك الشباب أمام الجزيرة!

--ننتظر الدور الثاني لدوري المحترفين، خصوصاً بعد أن بدأت فرق المؤخرة تستعيد توازنها وحيويتها وتتعادل أو تفوز على فرق المقدمة، وعلى الرغم من أن القادم في علم الغيب، والطريق طويل على حسم البطولة، أقول لكم، على الرغم من ذلك مازلت على قناعة بأن من يريد أن ينافس على الدوري لابد أن يستأذن من الجزيرة!

myousef_1@yahoo.com

تويتر