تسديدات

عيسى درويش

-- بعد أن طال غياب أكثر من نجم أهلاوي عن الملاعب لشهور عدة، بسبب الإصابات، ولعل أبرزهم فيصل خليل وإسماعيل الحمادي وعادل عبدالعزيز، حتى تم إطلاق اسم «استراحة الشواب» على الوحدة العلاجية بالنادي، نتمنى من اتحاد الكرة التدخل لمتابعة علاج هؤلاء اللاعبين الدوليين، وعودتهم إلى الملاعب بسبب حاجة المنتخب إليهم.

-- الجدال دائر هذه الأيام حول إشهار«رابطة وكلاء اللاعبين» في الدولة، والمعنيون بالأمر منقسمون إلى فريقين، الأول يريدها تحت مظلة اتحاد الكرة، والفريق الثاني يفضلها مستقلة دون وصاية الاتحاد، والأيام المقبلة ستكشف لمن الغلبة، فهل سيكون مقر الرابطة الجديدة في مبنى اتحاد الكرة، أم في مقهى «خاتون»؟ أم أن الاختلاف بين الفريقين سينقل مقر الرابطة إلى مجلس «السمسار الكبير»؟

-- بعض المديرين في مؤسساتنا الرياضية يعملون بشعار «لا يرحم ولا يخلّي رحمة الله تنزل»، ويسعون إلى عرقلة وإعاقة أي تكريم يصل إلى المنتسبين في حال النجاح إذا لم ينالهم التكريم أولاً، نقول لهم: قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق، وهؤلاء ذمهم الله تعالى في كتابه بقوله: {منّاع للخير معتد أثيم}.

-- بطلنا الأولمبي لرياضة المعاقين محمد خميس، طلب من جهة عمله النظر في أمر ترقيته، فأتاه الجواب: «أنت داوم قبل وعقب طالب بالترقية، نحن مول ما نشوفك، وكل يوم ساير بطولة»، أهذا تقديرنا للأبطال؟!

قالوا إنه لا توجد خلافات بين رئيس اتحاد اللعبة الجماعية وأعضاء مجلس الإدارة، نقول: وماذا عن الأعضاء الثلاثة الذين تم تجميدهم كدجاج «ساديا»؟ ويقال إن عضواً رابعاً في طريقه قريباً إلى «الفريزر».

-- من المتعارف عليه قبل كل بطولة أن تضم قائمة المنتخب عدداً من اللاعبين يفوق العدد المسموح به في قائمة البطولات، على أن يتم تصفية اللاعبين إلى العدد القانوني، أما منتخب اليد فيعمل العكس تماماً، فمعسكر الفريق في تونس ضم 11 لاعباً وثلاثة حراس ولاعباً مصاباً، وتم إلحاق لاعب آخر بالمعسكر قبل أيام، والغريب أن قائمة المنتخب تخلو من لاعبي نادي الشارقة متصدر الدوري ومصنع نجوم اللعبة، والأغرب من ذلك التصريحات التي أطلقت قبل المعسكر أن إعداد المنتخب يسير وفق جدول مدروس!

-- أحدهم وصف برنامجاً تلفزيونياً رياضياً بأنه «برنامج فاضي»، وفي الأسبوع الماضي حل ضيفاً على ذلك البرنامج! نقول له: «البرنامج الفاضي يخلّي جيبك مليان، والشرهه مب عليك».

-- عودة يد الأهلي للمدرب الوطني القدير محمد شريف ضربة معلم، خصوصاً بعد استقالة عاصم السعدني، وللعلم فإن «بوعمر» حقق ما لم يحققه أي مدرب أجنبي من البطولات لليد الأهلاوية، وما يميز مدربنا الوطني أن جميع اللاعبين ينظرون إليه بالكثير من الإعجاب والاحترام لشخصيته المحببة والقريبة من نفوس اللاعبين.

-- المحللون الذين يظهرون في قنواتنا الرياضية المحلية، يضع كل واحد منهم في جيب كندورته قلماً ذهبياً ثميناً لزوم «الكشخه»، ويمسك في يده قلم بلاستيك «بو درهم» طوال وقت البرنامج، نقول لهم: الأقلام صنعت ليكتب بها، لا أن تستخدم كقطعة إكسسوار كخاتم اليد، والمعلومات المؤكدة لدينا تقول أن أحد المحللين يضع في جيبه «غطا قلم خالي»!

 

tasdidat@yahoo.com

تويتر