تسديدات

عيسى درويش

- عندما استضافوه في «البرنامج» خرج في اليوم التالي ليشيد في البرنامج، وقال فيه ما لم يقله مالك في الخمر، وعندما لم يستضيفوه في الحلقة السابقة من «البرنامج» وبعد أن ذكر ضيوف الحلقة الواقع المؤلم الذي لم يعجبه، خرج صاحبنا ليقول: «كلام فاضي في برنامج فاضي»!، والغريب أن صاحبنا يتعامل مع زملاء البرنامج في إعداد برنامج آخر نظير مكافأة سخية.. قمّة الانتهازية والنفاق والتقلب الفكري.

- قالها: هؤلاء «شويّة يهال»، ونقولها: العيال كبروا يا «بوسلطان»، ومن حقهم أن يناقشوا قضاياهم برؤيتهم الخاصة في زمن الانفتاح، ومن على رأسه بطحة فليحسس عليها.

- عدد من جماهير النادي الكبير اشتكوا من أحد المشجعين الذي يحضر جميع مباريات النادي ولا ينشغل بمتابعة ما يدور في الملعب، بل بإطلاق الشتائم، فلسانه يتحول إلى سيل من البذاءة لا ينقطع، لدرجة أن بعض المشجعين الذين يصطحبون صغارهم معهم للملعب قرروا عدم الجلوس قرب المشجع حتى لا تصل ألفاظه إلى مسامع الصغار، وقالوا إن هذا الشخص لا يمثّل جمهور النادي الواعي، وهم والنادي منه براء، البعض طالب إدارة النادي بمنع المشجع من دخول مباريات النادي، ونحن نضمّ صوتنا إليهم، كما نطالب رجال الشرطة الموجودين قرب المشجعين تطبيق القانون عليه وعلى أمثاله في حال سماع الشتائم، لأن هذا فعل يعاقب عليه القانون.

- اتحاد لعبة جماعية قرر لمّ شمل أسرة اللعبة من لاعبين وإداريين ومدربين وعلى مرّ الأجيال، فاختار أناساً ونسي أو تناسى آخرين، فحضر من اللاعبين السابقين اربعة ومن ادارة الاتحاد غاب أغلب الاعضاء!، نقول للإخوة في الاتحاد: «انتو لـمّو شمل إدارة الاتحاد وعقب فكرو في الناس اللي برع الاتحاد».

- اتحاد لعبة فردية حصل على مكرمة سخية من صاحب أيادٍ بيضاء على رياضتنا، فأقام حفلاً للمكرّمين وسلّم كل واحد منهم ظرفاً به ورقة مكتوب فيها: يرجى مراجعة محاسب الاتحاد بعد أسبوع!.

- كان من المفترض أن نقدم أحد كفاءاتنا الإعلامية للانتخابات الاخيرة والتي خسرناها، لا أن نُسيء الاختيار بترشيح الفاشلين. ويومها قلنا يا إخوان أنتم أمام مسؤولية وطنية لاختيار أفضل مرشح لتمثيل الإعلام الرياضي في الدولة بعيداً عن المجاملات والخواطر.

- قبل وأثناء وبعد مناسبة رياضية أقيمت أخيراً، جلس أحدهم في بيته وأخذ «يصدّع» رأس المنسق الاعلامي للحدث بكثرة الاتصالات وفي كل اتصال يقول: لا تنسَني ولا تنسَ أن تضع اسمي في كشف التكريم! «بو طبيع ما يجوز عن طبعه».

-اللاعب المالي المسلم سيدو كيتا محترف برشلونة سجّل هاتريك في مرمى ريال سرقسطة في الدوري الإسباني، كيتا سأله الصحفيون: ماذا فعلت عندما رجعت إلى البيت بعد المباراة؟ فقال: صليت لله ركعتين شكراً وخلدت للنوم.. نقول: لو أن أحد لاعبينا سجّل هاتريك في المباراة لذهب واحتفل في مكان لا يدخله إلا الشياطين.

- مهرجان الاعتزال الرائع لـ«الجنرال» إسماعيل راشد أثبت من خلال حضور كبار المسؤولين في الوسط الرياضي ونجوم الكرة الإماراتية ونادي الوصل على مدى أكثر من جيل، أن الأخلاق الرياضية والعطاء والالتزام له من يكافئه، فشكراً لنادي الوصل على مهرجان الاعتزال وشكراً للحضور الذين أكدوا أنهم لا ينسون اللاعبين المخلصين.

eadarwish@dm.gov.ae

تويتر