تسديدات
عيسى درويش
لاعب كرة بمنتخب الناشئين وزميل له قدما بلاغاً في مركز الشرطة ضد ناديهما بأنه قام بتزوير عقدهما، وإدارة النادي نفت التهمة جملة وتفصيلاً، فقام المركز بتحويل العقد وملف القضية إلى مختبر البحث الجنائي للتحقق من توقيع اللاعبين، «واللي في الجدر يطلعه الملاس».
أحدهم شوهد برفقة أحد ضيوف برنامجه الرياضي الشهير يوم العيد المبارك في ملهى «آمون» وهو «ينقط» جنيهات على رأس المطرب المغمور! وأحد المشاغبين صور الواقعة بكاميرا الموبايل، وقريباً ستعرض اللقطة في «اليوتيوب»، قال تعالى: «كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى». نقول «للمبطان البطران»: لو خرجت من الملهى لرأيت بطوناً غرثى وأكباداً حرى، وأفواهاً لاطمع لها في القرص ولا عهد لها بالشبع.
لاعب دولي سابق قال في البرنامج الإذاعي قبل مباراة فريقين بالدوري: أتمنى من صاحب الأرض أن يضع اليوم حداً لهزائمه، وأن يحقق انتصاره الأول وأنا متفائل بذلك! نقول للكابتن: «تمنياتك خلها للمنتخب أو خلها لنفسك، والمباراة بين فريقين في الدوري، والفريق اللي تتمنى خسارته تراه من الإمارات مب من جزر الانتليس».
مشرف إداري بأحد الأندية أقاله ناديه وجاء بمشرف آخر، وبعد فترة أقال المشرف الجديد واتصل بالمشرف السابق طالباً منه الرجوع للعمل بالنادي، المشرف رفض العودة للعمل بالنادي وطلب دفع مستحقاته المالية بعد 10 سنوات من العمل، النادي رفض طلب المشرف، وقال إنه لا مطالب لديك عندنا، وفي اليوم التالي قام النادي بتقديم بلاغ هروب على المشرف، متهماً إياه بسرقة سيارة النادي، وعند استجوابه في مركز الشرطة شرح المشرف حكايته مع النادي بكل تفاصيلها وتطوراتها، فاتصل ضابط الشرطة بالمدير التنفيذي للنادي، وقال: يجب حضوركم إلى المركز لاستيضاح الأمر، فلا صحة لاتهامكم للرجل، كما أن له مطالب مالية لديكم، فغضب المدير التنفيذي، وقال: سنعطيه 15 ألف درهم، فرفض المشرف المبلغ وطالب بكل مستحقاته، والقضية مازالت في المركز. سؤال للمدير التنفيذي: هل أنت مستعد لتحمل مظالم الرجل في يوم الحساب؟
برنامج رياضي يتناول القضايا والحالات التحكيمية في مباريات الدوري، عرض في حلقاته السابقة كل حالات الاعتداء والضرب والركل والرفس المتعمد وغير المتعمد، وضيف البرنامج الدائم كان يشدد على معاقبة المخالفين، أما في الحلقة الأخيرة فلم يتطرق البرنامج إلى حالة الرفس و«الدوس» المتعمد الذي قام به اللاعب الأجنبي بالنادي الكبير خلال مباراة في الجولة الأخيرة من الدوري! نقول للقائمين على البرنامج «راداركم يزخ ناس وناس».
اتحاد لعبة جماعية قام بتأجيل مباراة من المقرر إقامتها الثلاثاء الماضي، ولم يعلم بالقرار إلا إدارة الناديين، وفي صبيحة يوم المباراة اتصل مخرج القناة الرياضية الناقلة للمباراة بالاتحاد معاتباً عن عدم إخبار القناة بقرار التأجيل، فقال سكرتير الاتحاد: كنا ننوي إرسال مذكرة التأجيل إليكم يوم الخميس المقبل! هكذا تعمل اتحاداتنا الرياضية.
النادي الكبير بدأ ومنذ فترة بإبعاد عدد من أبنائه المخلصين إداريي الفرق، نقول للإداري الأخير المبعد: النادي خسرك يا «بوسلطان» ولست أنت الخاسر.
على الرغم من التميز الإماراتي على مستوى التعليق الرياضي، خصوصاً الصف الثاني من الشباب والقادم بقوة الصاروخ في الساحة الاعلامية يبقى شيخ المعلقين علي حميد فاكهة كل المواسم، وله نكهة خاصة جداً.. شكراً بومحمد على الريادة والتميز.