تسديدات

عيسى درويش

-- منذ أكثر من 111 عاماً من عمر نادي بورتسموث الإنجليزي لم يتول أي «إسرائيلي» العمل في تدريب فريق النادي، لكن في العام الجاري وفي الموسم الأول تم التعاقد مع مدافع «إسرائيلي» فاشل هو تال بن حاييم، ثم مع مدرب اسرائيلي فاشل أيضاً هو «افرام غرانت» ليتولى منصب مدير الكرة ومدرب الفريق الأول، ولايزال الفريق في المركز الأخير بامتياز. أحد الزملاء قال: «لو يحطون رئيس اسرائيل مدرباً للفريق ما بيتزحزح عن المركز الأخير».

-- المدربون المواطنون الذين تناولناهم في الاسبوعين الماضيين اتهموا أحد زملائهم المدربين بأنه من سرّب الأخبار عن تحركاتهم وسهراتهم في الديسكو والمرقص الفلبيني في الفندق الذي كانوا يقيمون فيه أيام دورة صقل المدربين الاخيرة! نقول لهم: «بدال ما تجتهدون في معرفة من سرب الاخبار، يوزو عن هالسوالف».

-- مدرب بدوري المحترفين راتبه 30 ألف دولار في الشهر، قام محاسب النادي بخصم 27 ألف درهم من راتبه بسبب مخالفات سيارته، المدرب احتج على تصرف المحاسب، وقال إن النادي يتحمل غرامات مخالفات السيارة! وقام المدرب بالاتصال برئيس مجلس الادارة الذي أمر بتحرير شيك لاسترجاع المبلغ للمدرب. نقول للمدرب: «فريقك ماشي زين في الدوري لين الحين والجماعة راضين عنك، ولو كان الفريق متعثراً جان زوّعوك قيمة المخالفات».

-- النادي الكبير الذي اقال مدربه السابق اضطر إلى تخفيض رواتب موظفي النادي لتعويض الخسارة من فسخ العقد، ويقال إن موظفي النادي يدعون الله في صلاتهم بألا يوفّق صاحب قرار تخفيض رواتبهم. نذّكر المعنيين في النادي بالحديث الشريف: «اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافراً، فإنه ليس دونها حجاب». ويقول علي كرم الله وجهه: لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا فالظلم مرتعه يفضي إلى الندم تنام عيناك والمظلوم منتبه يدعـو عليك وعين الله لم تنم.

-- لاعب في لعبة جماعية اخبر الاداري بأنه لن يحضر تدريبات الفريق خلال اجازة العيد، لأنه سيرافق الوالدة الى الحج، وفي يوم عرفة شوهد اللاعب «بوزار وفانيله» على ظهر طراد بعد نهاية رحلة صيد بحري مع زملائه في خصب! نقول للاعب: شكر الله سعيك.

-- سؤال يؤرقني والاجابة عنه مهمة: ما سر تحامل برنامج «الشوط الثالث» في قناة دبي الرياضية على مدرب العين السابق شايفر؟ الكلمة أمانة ورسالة، فقليل من المصداقية يا أخوان.

-- لاتزال مواهب لاعبينا المواطنين وأداؤهم يثيران فينا مشاعر الفرح للمستوى الرائع الذي يقدمونه، ولايزال مستوى لاعبينا الشباب يثير فينا مشاعر الأمل لمستقبل زاهر للكرة الاماراتية، أندية ومنتخبات، أما مستوى برامج التحليل المسائية بعد نهاية جميع المباريات، فيثير فينا العجب وأحياناً الضحك من شر البلية، وفي احيان كثيرة يدفعنا للنوم مبكراً.

-- لاعب في لعبة جماعية أراد الصلاة قبل التدريب في إحدى الغرف بالنادي وكان يرتدي «شورت وفانيلة»، ولم يجد ما يستر به رجليه من أعلى الركبة، فقام بإطفاء الاضاءة في الغرفة وصلى! وأخبر زميله بما قام به، فسأله زميله: لماذا أطفأت الاضاءة؟ فأجاب: حتى لا تظهر رجلي في الصلاة!

 

eadarwish@dm.gov.ae

تويتر