تسديدات

عيسى درويش

--اتحاد لعبة فردية يشتكي من خزانة خاوية إلا من بضعة آلاف حتى أنه لا يتمكن من إشراك لاعبيه في البطولات الخارجية، نقول لهم: من الطبيعي أن تكون الخزانة خاوية إذا كان رئيس الاتحاد يسافر إلى أقصى الغرب لحضور مباراة استعراضية بين أساطير اللاعبين القدامى، والسكرتير الفني للاتحاد يأخذ «اثنين من الحبايب» ويسافر على «الفيرست كلاس» إلى أقصى الشرق لحضور بطولة لا ناقة لنا فيها ولا جمل.

--رئيس لجنة منتخبات في اتحاد لعبة جماعية يقوم بمحاولات جادة للعودة للعب في صفوف ناديه لكنه قوبل بالرفض، فعرض نفسه على أكثر من نادٍ والكل يرفضه، صاحبنا يقول إنه قادر على العطاء، علماً بأنه لعب في صفوف منتخب الشباب عام 1983 أي قبل 26 سنة!. نقول له: ارحم تاريخك واحترم الزمن الذي أنت فيه.

--«عفارم يالأبيض الصغير» مانشيت قرأته في صحفنا الرياضية بعد انتهاء مشاركة منتخبنا للناشئين بمونديال نيجيريا، هذه واحدة من إبر التخدير التي يقوم البعض بحقن الشارع الرياضي بها، ونقول: عفارم على ماذا؟ فمنتخبنا لعب أربع مباريات فاز في واحدة وخسر في ثلاث وله ثلاثة أهداف وعليه أربعة واحتل المركز قبل الأخير في مجموعته.

--لأن النادي الكبير مؤمن تماماً بأن المبادئ والأخلاق والقيم هي نهج إداري أصيل وثوابت لا حياد عنها، تم إيقاف اللاعب «الفوضوي» الذي قلب الثلاجة والطاولات و«شال سيخ الكباب» في وجه الطباخ بمطعم النادي. نقول: شكراً لكم، رسالتكم وصلت.

--جاءتني رسالة من أحد الشباب الرياضيين من إمارة أبوظبي يقول فيها: أعشق رياضة كرة السلة ولكن رغم الامكانات المتميزة لأندية أبوظبي فإنني لا أجد مكاناً لممارسة هوايتي، لأن نادي الوحدة متخصص في كرة القدم، والجزيرة لا يعترف بكرة السلة، ولا أستطيع أن أذهب يومياً إلى نادي بني ياس البعيد جداً عن منزلي، فأين سأدفن موهبتي؟ نقول له: رسالتك موجهة مباشرة إلى مجلس أبوظبي الرياضي.

--شاب سعودي اتصل بنا معاتباً بقوله: «حرام عليكم يا أخي، قناتكم الرياضية المشهورة ضيعت منتخبنا وأنديتنا بعد أن ضيعت منتخبكم من حجم الزخ الإعلامي، حتى المباراة النهائية للأندية نصبت استديو للتحليل داخل الملعب وبصورة تفوق اهتمام القنوات السعودية نفسها»! فقلنا له: لاترمِ يا عزيزي سبب الخسارة على قناتنا الرياضية، فهذا الاهتمام دليل حبها لكم، ولو أنكم تعتبرون انها محبة أكثر من اللازم.

--رسالة أخرى وصلتني من أحد القراء الأعزاء يقول فيها إنه شاهد بأم عينه لاعب كرة بنادٍ كبير يلاحق الفتيات بسيارته «السبورت» التي لا تحمل لوحة أرقام أمامية في مواقف «الستي» بعجمان. نقول للقارئ العزيز: «عادي وخلك طبيعي»، فبعض لاعبينا محترفون على الورق، ولا يعرفون معنى الاحتراف الحقيقي.

--موجّه تربية رياضية بإحدى الإمارات الشمالية يعمل «كشاف» للاعبين الصغار لمصلحة نادٍ كبير، ويمنع الأندية الأخرى من البحث عن المواهب في مدارس تلك الإمارة.

 

eadarwish@dm.gov.ae

تويتر