ونطق القلم

مالك عبدالكريم

الرشفة الأولى

كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التي وإن كان ألقاها في افتتاح مؤتمر اقتصادي استثماري، إلا أنني أرى أن هناك من يجب أن يقرأها مرة أخرى هنا في صفحاتنا الرياضية، خصوصاً أولئك الذين قسموا رياضتنا إلى«أبوظبي ودبي»، وهي بدعة جديدة وليست حقيقة، ولا حق كما يدعون «جغرافيا»، فإن كانت لبعض الدول أقاليم تحددها، فدولة الاتحاد بلا أقاليم، ولا أحزاب، وعليهم جميعاً أيضاً أن يسمعوا ويقرأوا: اصمتوا!

الحبر المسكوب

كثيرة هي الملاحظات التي من الممكن أن يسجلها الناقد والمتتبع لمسابقاتنا في الفترة الأخيرة، إلا أن المساحة ربما لا تسعفنا بطرحها كلها، لكننا سنسرد بعضها، وأولى تلك الملاحظات الفوز الأخير والكبير الذي حققه الشارقة على عجمان الذي سبق له ان قهره الموسم الماضي، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الشارقة عاد ولا داعي للانتظار أكثر للحكم عليه، وعلى كل الفرق الانتباه من الخطر المقبل عبر «الفسفور الأبيض»!

والملاحظة التالية هي تعثر العين والوحدة في مواجهتين كان يفترض بهما أن تكونا محسومتين لمصلحتهما نظراً للفارق الفني الذي يعترف به الجميع بينهما وبين الظفرة والوصل على التوالي، وإذا كان وضع العين أفضل حسب رصيده من النقاط، فإن جماهير الوحدة بدأت تضع علامات استفهام عن إمكانية مواصلة المنافسة إذا ما تعرض الفريق لخسارة جديدة، وأعتقد أن هناك لقاء عاصفاً جداً ينتظرنا نهاية الشهر الجاري، وضعوا خط أسفل «عاصف جداً»!

والملاحظة الثالثة في تلك الفئة من الجماهير التي تصر على ألاتشارك أنديتها أتراحها وهمومها، بل تزيد من احراجها عبر التصرفات غير المسؤولة التي تبدر منها رداً على قرارات الحكام، مما جعل بعض الأندية موعودة بغرامة مالية أسبوعياً، وهنا نقول لها، حب النادي لايكون بجلب الضرر له !

والملاحظة الأخيرة تتمثل بسؤال وباختصار ومن دون أن يقال إننا نتدخل في عمل واختيارات المدرب، أين رأى كاتانيتش ماجد ناصر حتى اقتنع به واختاره؟!

وتبقى قطرة

من أطرف وأغرب الأخبار التي قرأتها أخيراً، أن نادياً دنماركياً فسخ عقد حارس مرماه البولندي بسبب مهاجمة الأخير للشواذ والمثليين جنسياً، وذلك في كتاب أصدره حارس المرمى عن سيرته الذاتية، وهاجم خلاله تلك الفئة الشاذة، وجاء في البيان الذي أصدره النادي كالتالي «إن موقف اللاعب لا يتوافق مع مبادىء النادي ولهذا تم فسخ عقده» ونعم المبادئ! وشر البلية ما يضحك أيها الدنماركيون!

 

mashe76@hotmail.com  

تويتر