تسديدات
عيسى درويش
يروي مقربون من الفريق الأول حامل اللقب أن المدرب الحالي ضعيف الشخصية، وغير قادر على فرض احترامه وشخصيته على اللاعبين حتى أن أحد اللاعبين مزح مع المدرب بحركة تخدش الحياء وقابله المدرب بابتسامة.
رئيس وبعض أعضاء مجلس إدارة اتحاد لعبة فردية لا يتخذون أي قرار، إلا بمشاورة السكرتير الفني في الاتحاد، لأنه على حد قوله «فهيم» بكل تفاصيل العمل ويعتبر نفسه بمثابة «جندي» لاتحاد اللعبة، صاحبنا السكرتير الفني مثّل الدولة في الاجتماع الأخير للاتحاد الدولي للعبة، والذي من المفترض أن يمثلنا فيه أحد أعضاء مجلس الإدارة، وليت الأمر بقي على ذلك بل تعدى إلى قيام السكرتير الفني «الأفندي» بإجراء اتصالات مع أعضاء في المجلس الرئاسي في الاتحاد الدولي، وكذلك الاتحادات الإفريقية للعبة من أجل دعمه وانتخابه في الدورة المقبلة لانتخابات الاتحاد الدولي كرئيس عن قارة إفريقيا! أي أنه ضرب عصفورين بحجر، سافر على حساب اتحاد الإمارات ورتب أموره ممثلاً بلده في جمع الأصوات! إنها قمة المهزلة.
عندما يختلف أعضاء مجلس إدارة اتحاد لعبة جماعية في الموافقة على موضوع ما، يقفز أمين السر ويقول: تصويت تصويت! نقول له: من الطبيعي أن تطالب بالتصويت لأنك في جبهة الموالاة والأكثرية.
مشرف قطاع مدرسة الكرة بنادٍ كبير يعين مراهقين إداريين لفرق الصغار تحت 11 سنة! فهل النادي تنقصه كفاءات إدارية أم أن المشرف يظن نفسه في رياض للأطفال؟
بعد خسارة فريق النادي الكبير بهدفين في المباراة السابقة في الدوري توجه أحد محترفيه الأجانب إلى أحد المقاهي كعادته اليومية، ليعمر رأسه بشيشة التفاح والعنب، وحوله الصبايا من جنسيته اللواتي يعملن في المقهى ويلقى منهن اللاعب معاملة خاصة، أما مواطنه المحترف الآخر فتوجه بعد المباراة إلى الديسكو وبقي هناك حتى الثالثة فجراً، وعند خروجه من باب الديسكو برفقة أحد أصدقائه صادف مرور أحد مشجعي النادي المعروفين فتغير لون اللاعب وارتبك.
اتحاد لعبة جماعية لايزال مصراً على تمرير قرار اتخذه الرئيس قبل فترة سابقة، ففي كل اجتماع يطرح الموضوع للنقاش للحصول على موافقة المجلس، وفي الاجتماع الأخير انزعج أحد الأعضاء، وقال: «في كل اجتماع تطرحون هالموضوع، شو صار هذا مسلسل مكسيكي»!
اللاعب العراقي مصطفى كريم المحترف بنادي الشارقة حرص بعد نهاية مباراة فريقه أمام النصر على مصافحة وعناق مدربه، وأشاد به في المؤتمر الصحافي فأنهى بذلك مشكلة حين لم يتقبل قرار استبداله في المباراة التي تألق فيها برحابة صدر واحتواها قبل أن تتطور وتصبح مشكلة.
اللجنة المنظمة لبطولة انترامينيا الدولية لكرة اليد، والتي ستقام في إيطاليا اختارت عبدالله فرج الإداري واللاعب السابق بنادي النصر ممثلاً عن الإمارات لحضور مباريات وفعاليات البطولة، والمشاركة في لجان التقييم والترويج. عبدالله أحد كفاءاتنا الوطنية المؤهلة، نتمنى الاستفادة من خبراته وكفاءته في الإدارة الرياضية.
يقولون إن المفلس يبحث في دفاتره القديمة، ولذلك فإن صاحبنا الذي تم إبعاده من رئاسة القسم في مؤسسته الإعلامية سافر إلى بريطانيا تلبية لدعوة قديمة، ولا ندري بأي صفة قدم نفسه هناك، وبأي حق يسافر وهو لا يمارس عملاً إعلامياً ولا يؤدي مهمة صحافية، وهل يدرك أنه بسلوكه هذا يسيء إلى مؤسسته الصحافية وإلى إعلام دولة الإمارات؟ وهذا دليل جديد على أنه يسيء التصرف في كل مناسبة وكل زمان مع سبق الإصرار.