تسديدات

عيسى درويش

--عدد من لاعبي أنديتنا من أعمار 15 إلى 18 سنة من ذوي العقود يتسلمون رواتبهم الشهرية والتي تبلغ آلافاً عدة لكل لاعب ويتوجهون إلى مراكز (المساج) فوراً، المطلوب من أنديتنا توجيه هؤلاء اللاعبين دينياً وثقافيا واجتماعياً، وحبذا لو تم إيداع جزء من رواتبهم في حسابات الادخار يستلمونها عند بلوغهم سن الرشد بدلاً من أن تضيع في جلسات التدليك في الغرف الصغيرة المغلقة.

--الهيئة العامة للشباب والرياضة منعت الجمع بين عضوية مجالس الاتحادات والإشراف على الألعاب في الأندية في نفس اللعبة، ولهذا استقال عدد من الإداريين من أنديتهم والبعض فضل الاعتذار عن الاتحاد والبقاء كمشرفين في أنديتهم، لكن لايزال هناك من الإداريين يحتفظون بمناصبهم في الاتحادات ويشرفون على الفرق بنفس اللعبة في أنديتهم. فهل هذا إغفال أم غض للطرف أم «تطنيش» أم سبات يا هيئتنا الموقرة؟

--اتحاد الطائرة والسلة حددا تسجيل لاعب أجنبي واحد في كل نادٍ في المسابقات المحلية هذا الموسم بعد أن كان مسموحاً بتسجيل لاعبين اثنين في الموسم الماضي، الغريب في الأمر أن سعر اللاعبين الأجانب تضاعف بعد هذا القرار، ففي الموسم الماضي كان راتب اللاعب الأجنبي 7000 دولار، أما هذا الموسم فراتب نفس اللاعب 14 ألف دولار ! (ومال عمّك ما يهمك والسماسرة لاعبين لعبتهم).

--في الموسم الماضي حذرنا من خلال هذه الزاوية اتحاد لعبة جماعية من التعاقد مع مدرب أوروبيأ بسبب عدم إلمامه بلغة أخرى سوى لغته الأصلية، هذا المدرب هرب وعاد إلى بلده بعد أن وجد صعوبة في التفاهم مع من حوله، نقول للاتحاد: (لا تنسون اتسوون بلاغ هروب).

--اتحاد الإمارات للتنس تأسس منذ 26 عاماً، ويبلغ عدد اللاعبين المواطنين المسجلين في منتخباته بجميع الفئات ستة لاعبين فقط، أي أقل من أعضاء مجلس الإدارة، رغم الدعم الذي يناله ورغم أن دبي تستضيف منذ أكثر من 16 سنة بطولة عالمية في هذه اللعبة. الاتحاد ليس به مدرب للمنتخبات وليس لديه ملعب مستقل وثلاثة أندية محلية فقط تمارس هذه اللعبة الشهيرة عالمياً.

--اتحاد لعبة جماعية افتتح مسابقاته ببطولة النخبة بطريقة تجمع الفرق ولم يحضر المباريات عن الاتحاد إلا أحد أعضاء مجلس الإدارة، لكن في اليوم الختامي للبطولة تزاحم الأعضاء الغائبون في المنصة وحضروا للتتويج ولزوم الظهور في الصور.

--البعض يستخدمون دائماً عبارة (أبناء الوطن أحق أو أولى أن يتمتعوا بخيراته)، نقول لهم: إنكم بذلك تصورون الوطن على انه وليمة يكون أبناؤه الأحق بالتهامها، نحن من أبناء الوطن ونتمنى أن يكون الشعار (أبناء الوطن أولى بخدمته وبذل الجهد والعمل المخلص والمستمر للحفاظ على ثرواته وخيراته).

--نبارك لابن الإمارات مهدي علي مدرب منتخبنا للشباب محبة الناس وحصوله على لقب بطولة شباب آسيا وبلوغ الدور ربع النهائي لمونديال الشباب، وكذلك تكريم سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد ولي عهد دبي الذي أمر بتفريغ المدرب من عمله تفريغاً تاماً لمواصلة دوره القيادي الناجح في إعداد لاعبينا للبطولات المقبلة.

eadarwish@dm.gov.ae

تويتر