تسديدات
عيسى درويش
- لا نشك في نيات رابطة دوري المحترفين التي تأخرت أسبوعين في إصدار قرار إيقاف لاعب الأهلي محمد قاسم، ولا نطرح نظرية المؤامرة، لكن في الدوريات الأوروبية المحترفة يتم إبلاغ النادي بالعقوبة قبل فترة كافية ويفسح المجال للنادي للاستئناف أو الاعتراض على القرار قبل أن تدخل العقوبة حيز التنفيذ، فأي احتراف يطبّق يا رابطتنا الموقرة؟
- لايزال اسم يوسف عبدالله الأمين العام لاتحاد الإمارات لكرة القدم، مذكوراً في صفحة وكلاء اللاعبين في موقع «الفيفا» رغم أن الفقرة الثانية من المادة السادسة من قانون «الفيفا» تمنع وكيل اللاعبين أن يتقدم للعمل أو يتولى المسؤولية في اتحاد كرة قدم محلي أو أي جهة رياضية محلية أو نادٍ أو منظمة رياضية لها علاقة بأنظمة كرة القدم، ورغم أن الأمين العام قال انه أوقف رخصته كوكيل للاعبين، لكن ذلك غير مذكور في موقع «الفيفا»، وبالتالي كيف بنا أن نعاقب من يخالف القانون المحلي ونحن أساساً نخالف القانون الدولي؟!
- للموسم الثالث على التوالي يتسبب الحارس ماجد ناصر في مشكلة يتم بعدها إيقافه عن اللعب لمباريات عدة ما يدخل فريقه في ورطة تؤثر في حظوظه في المنافسة، والغريب أن المدافعين عن ماجد يقولون إنه لم يقصد الإساءة أو تم استهدافه أو تصرف بتسرع ثم ندم بعد ذلك، نقول: العلاج يكون بالمواجهة والمكاشفة وليس بالبحث عن أعذار وتبرير الإساءة والهروب من العقوبة. وأرى أن إدارة الوصل بقيادة الرجل العسكري الصارم الدكتور محمد بن فهد، قادرة على علاج مثل هذه الحالات لمنع تكرارها.
- نبارك للهيئة العامة للشباب والرياضة المبنى الجديد «بو 70 مليون»، ونتمنى أن تكون القرارات التي ستصدر من مكاتب هذا المقر حديثة مثله وفعالة، وتناسب المرحلة المقبلة وتساوي ما يصرف على المقر والمكاتب وليس حبراً على ورق لا يختلف، سواء طبعت في مبنى حديث أو في شقه قديمة مستأجرة.
- المنتخب الوطني لكرة اليد سيشارك في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم خلال شهر فبراير المقبل، أي بعد أكثر من أربعة أشهر، واتحاد اليد قرر إقامة معسكر خارجي في تونس لمدة 10 أيام ابتداءً من السبت المقبل! (ممكن حد يقولي شو فايدة هالمعسكر)؟
- إداري سابق يصفي حساباته بمختلف الطرق مع نادٍ كبير بعد أن كشف النادي محاولاته لسرقة أحد نجومه في موسم سابق، لضمه إلى ناديه مما أدى إلى تنحيته عن منصبه في ناديه. نقول للإداري: هذا أسلوب رخيص لا يتبعه إلا الجبناء.
- اثنان من لاعبينا المحترفين التحقوا بدورة في الثقافة العامة بأحد المعاهد الثقافية، وفي الامتحان جاء السؤال الأول ببيت من الشعر للأديب اللبناني الراحل إيليا أبوماضي يقول فيه «مذهبي ومذهب كل حر مذهبي، ما كنت بالغاوي ولا المتعصب». والسؤال يقول؟ ما مذهب الشاعر؟ بعد الامتحان سأل أحدهما الآخر: ما جواب السؤال الأول؟ فقال الآخر الجواب واضح وموجود في بيت الشعر، وهو مذهب الحر غير المتعصب، فقال الآخر «أفااا، أنا كتبت غلط، فقال زميله شو كتبت؟ قال كتبت مسيحي نسبة لاسم الشاعر»!
- أحدهم بدأ في (خ) ثم في (أ) وأخيراً في (ب)، وفي كلها (خاب)، وقد خاب من افترى.