تسديدات

عيسى درويش

--10 مواطنين حصلوا على رخصة ممارسة مهنة وكلاء اللاعبين من اتحاد الكرة منذ أشهر عدة، وحتى كتابة هذه السطور لم يتم إدراج أسمائهم في قائمة وكلاء اللاعبين المعتمدين لا في الموقع الالكتروني لاتحاد الكرة ولا في موقع الاتحاد الدولي (الفيفا) الذي ينتظر إشعاراً من اتحاد الكرة بذلك. وهذا يعرقل مزاولة مهنتهم كما ينبغي، فهل إضافة 10 أسماء إلى موقع اتحاد الكرة وموقع «الفيفا» يتطلب كل هذا الوقت من الانتظار؟ أم أن التأخير وراءه أمور أخرى؟ أم لتفويت الفرصة أمامهم لدخول السوق ومنعهم من منافسة ومزاحمة (فلان) السمسار الكبير؟ وللعلم فإن فترة الانتقالات والتعاقدات الصيفية تنتهي اليوم. وكل صفقة و(فلان) بخير.

--المصادفة وحدها جعلتني أسكن في الفندق نفسه الذي أقام فيه منتخبنا ومنتخب العراق للناشئين لكرة القدم في مدينة العين الأسبوع الماضي، وفي اليوم التالي للمباراة التجريبية الأولى بين الفريقين، التي انتهت بفوز العراق 2/1 نزل لاعبو منتخب العراق مع مدربهم الكابتن كريم فرحان ومساعديه في الساعة 9.15 صباحاً لتناول طعام الفطور مجتمعين، بكل هدوء ونظام، بينما بقي لاعبونا نياماً في غرفهم رغم أهمية وجبة الفطور للإنسان الرياضي، وفي المباراة الثانية فاز المنتخب العراقي 3/صفر، وللعلم فإن راتب كل لاعب في منتخب العراق للناشئين 40 دولاراً شهرياً، (أي خمسة دراهم في اليوم)، كما لا يوجد ملعب شاغر للتدريب عليه، ويتناوبون مع العديد من الفرق والمنتخبات في ملعب الشعب الدولي، وهو الملعب الوحيد الذي يصلح للعب في بغداد.

--مسابقات اتحاد السلة للموسم الجديد ستبدأ في 15 من الشهر الجاري، وإلى الآن لم تتسلم الأندية برامج وجداول المسابقات، وعند الاتصال بالاتحاد يقال لهم: السكرتير الفني في إجازة و«مفتاح العريش» عنده، وخلونا نلعب سلة.

--المذيع الداخلي في الملعب بإحدى المباريات تحدث باللغة الإنجليزية وبعدها بالعربية عقب تسجيل الأهداف وفي حالات التبديل!، نقول للإخوة المعنيين بهذا الأمر في أنديتنا: هل البدء باللغة الإنجليزية هو بسبب كثرة المشاهدين الأجانب في دورينا؟ أم أنه لزوم الاحتراف؟ أم تقليد لما يجري في الدول الأوروبية ؟ وللعلم فإن في ألمانيا وفرنسا وايطاليا وإسبانيا يتحدث المذيع الداخلي للملعب بلغة البلد فقط ولا وجود للغة ثانية، «أما إذا الجماعة يبغون يقلدون أوروبا في كل شي ففي ملاعب أوروبا يبيعون قواطي بير»!

--اتحاد لعبة جماعية أوكل أمانة السر إلى أحد الإداريين الذين «ما يشوفون رقعة ويهه» إلا في السنة مرة، حتى أصبح ظهوره أشبه بحدوث الظواهر الكونية الطبيعية، نقول لإدارة الاتحاد: شغلكم «غلط».

--كلنا رفضنا الحركة التي قام بها أحد اللاعبين في الجولة الأولى للدوري تجاه الجمهور، وكلنا نطالب بوقفة حازمة لمنع تكرار هذا الفعل القبيح، لكن برنامجاً في إحدى قنواتنا الرياضية تمت فيه إعادة اللقطة المرفوضة أكثر من خمس مرات، ومقدم البرنامج يقول للاعب «عيب يا كابتن، افرض حد جالس مع عائلته ويطالع المباراة وانت تقوم بهالحركة»!، نقول لمقدم البرنامج: أغلب الناس شاهدوا الحركة في برنامجك الذي اعاد اللقطة مرات ومرات وليس أثناء المباراة، كما أن إعادة اللقطة مرات عدة وفي ذروة المشاهدة العائلية هي أسوأ من الحركة نفسها».

--مشجع قام برمي «دبة ماي» باتجاه الملعب، فلاحظه الشرطي الذي كان يقف مقابل المدرجات وقال للمشجع: لا لا.. فرد عليه المشجع: أنا رميت الدبه شو بتسوي يعني؟!، فلم يرد عليه الشرطي!، أحد الأصدقاء قال «مثل المشجع هذا اروحله المدرج واكلبش يده، وأسحبه من اذنه وافرّه داخل»، فلا يجب التساهل مع هذه الفئة المتخلفة، وعلى رجال الشرطة بسط سيطرتهم وفرض شخصيتهم داخل الملعب، خصوصاً أمام تلك الفئة المستهترة بالقانون.

eadarwish@dm.gov.ae

تويتر