تسديدات
عيسى درويش
--أثبت النادي الأهلي أنه فارس دوري المحترفين ونال اللقب الغالي، لتمثيل الدولة في مونديال الأندية بفعل تخطيط سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس النادي، وتوجيهاته وزياراته لرفع معنويات اللاعبين قبل كل لقاء حاسم، وكذلك التواجد المستمر لرئيس مجلس الإدارة خليفة سعيد سليمان الذي تجده في كل مكان، مع اللاعبين والإداريين والجماهير، وكذلك جهود اللاعبين والإداريين والفنيين، لكن الأكثر سعادة بالفوز الأهلاوي هو مجلس دبي الرياضي الذي منذ تأسيسه في نوفمبر 2005 ودرع دوري الكرة لم تفارق أندية دبي في آخر أربعة مواسم على التوالي، كذلك بطولة كأس رئيس الدولة مرات عدة والعديد من الألقاب للألعاب الجماعية الأخرى على مستوى الرجال والمراحل السنية التي تحتاج صفحة كاملة لتعدادها.. فألف مبروك التميز لهذا المجلس.
--حارس مرمى نادٍ كبير (معتز) بنفسه كثيراً أخذ يصرخ بشكل هستيري عندما منعه أفراد الأمن من الدخول إلى صالة حفل غنائي أقامه فنان أجنبي، صاحبنا قال لـ (بوديجارديه): ألا تعرفون من أنا؟ فقيل له: ومن أنت؟ فرد عليهم: أنا الحارس الشهير وهذه بطاقتي الشخصية! فقيل له: لا توجد مقاعد خالية وقررنا إغلاق الأبواب لشدة الزحام داخل القاعة ولو كنت (بوفون) فلن نسمح لك بالدخول، وبعد فاصل من الجدال والصراخ والتدافع قام منظمو الحفل بالاتصال بالشرطة الذين حضروا سريعاً واقتادوا الحارس المغرور إلى مركز الشرطة للتحقيق معه.
--نادٍ كبير حصل على موافقة مبدئية من اتحاد لعبة جماعية لتسجيل لاعب أجنبي بدلاً من لاعب آخر مصاب وقد أثبت النادي صحة موقفه من التقارير الطبية المصدقة من مجلس الطب الرياضي، وأحد أعضاء إدارة الاتحاد طمأن إدارة النادي بأنه سيدعم موقف النادي في الاجتماع، وبقدرة قادر انقلب رأي الإداري 180 درجة ووقف ضد طلب النادي، وفي الأخير أرسل الاتحاد كتاباً رفض تسجيل اللاعب قبل المباراة بساعة!
--عضو بمجلس إدارة اتحاد لعبة جماعية وعد نادياً كبيراً بالوقوف إلى صفه في التظلم على نتيجة مباراة حاسمة ببطولة لعبة جماعية، ولكن عندما صعد فريق الإداري إلى المباراة النهائية تنصل عن وعوده لأن الفريق المتظلم يعتبر (حمى) لفريق ناديه.
--قال لي أحد المهتمين بالواقع الرياضي: (رددتم لسنوات عدة ضرورة ابتعاد العناصر الذين أسميتهم بالديناصورات ومنح الفرصة للشباب لقيادة الرياضة، فظهر علينا جيل جديد فيه من لا خبرة له ولا كفاءة ويريد أن يأكل الأخضر واليابس في عدد المناصب واحتكار الأضواء وإطلاق التصريحات الفارغة)، فقلت له: فعلاً، والله يستر.
--اتحاد اللعبة الجماعية نقل المباراة النهائية لبطولة الكأس إلى أبوظبي، رغم أن طرفي المباراة من دبي والشارقة، ويقال إن السبب في ذلك يعود لعدم تمكن رئيس الاتحاد من حضور المباراة إذا أقيمت في صالة أحد أندية دبي بسبب الخلاف مع إداري في ذلك النادي، نقول لرئيس الاتحاد: المباراة ستلعب في صالة النادي وليس في (حوي) بيت المدير التنفيذي.
--إداري ذهب لأداء مناسك العمرة مع أصدقائه، وبعد الانتهاء من أعمال السعي طلب منه «المطوف» حلق شعر الرأس أو التقصير، وذلك للإحلال من الإحرام، فقال الإداري: حرام عليك، صارف 10 آلاف درهم على «الباروكة»!
--أحدهم يبدأ كل خميس بقراءة التسديدات من الأسفل إلى الأعلى، فإذا وجد تسديدة تعنيه، فإنه يغيب عن العمل لأنه يصبح حديثاً ذلك اليوم بين زملائه.
--اليوم نتوقف عن التسديدات بمناسبة ختام الموسم الرياضي 2008/2009 وسنعود بإذن الله إلى القراء الأعزاء مع بداية الموسم المقبل 2009/2010 ،ونقول لصاحبنا: داوم الخميس المقبل، ولا تفرح لأن (أفعالك) لن تجد من يرصدها، فإذا غابت التسديدات فإن عين الله لا تنام، وهو الذي لا يغيب عنه قول ولا فعل.