تسديدات

عيسى درويش

- نادي الشباب السعودي يطالب بتعويض من نادي الشارقة قدره (920  ألف ريال)، لأنه صرف المبلغ أثناء خوضه مباراتيه أمام الشارقة في دوري أبطال آسيا وقد انسحب الشارقة وتم شطب نتائجه فراحت أموال النادي السعودي هباءً منثوراً (مثلما ضاعت النقاط الست التي أحرزها في المباراتين)، والاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد يفرض غرامة على الشارقة قدرها 600 ألف درهم. أحد الإداريين قال: كان من الأفضل للشارقة تكملة المشوار الآسيوي باللاعبين الاحتياطيين ولاعبي الرديف بدل أن يخسر مبالغ كبيرة، فردّ عليه آخر: الخسائر المالية أمر طبيعي، فمعظم أنديتنا تخسر سنوياً أضعاف هذا المبلغ بسبب التعاقدات الفاشلة مع لاعبين (منتهين) ولا أحد يتكلم. 

- اثنان من لاعبي فريق مهدد بالهبوط من دوري المحترفين تعاركا في الديسكو بـ«السكاكين والصناقل» بسبب فتاة جلست بينهما!، والواقعة حدثت قبل ثلاثة أيام من المباراة التي خسرها الفريق في الجولة الأخيرة في الدوري، نقول للاعبين: «شغلات الكوماندوز هاذي طلعوها في الملعب مب في الديسكو».  

- عدد من الإداريين بنادٍ كبير علموا بتقدم فريق النادي بفارق خمسة أهداف في آخر 12 دقيقة من المباراة النهائية لبطولة لعبة جماعية، فقرروا التوجّه فوراً إلى الملعب الذي لا يبتعد عن النادي سوى مسافة قصيرة وذلك للمشاركة في التتويج والظهور في الصور وشاشة التلفزيون والادلاء بتصريحات حول الانجاز المرتقب، لكن النتيجة انقلبت للفريق الآخر وانتهت المباراة لصالحه، فهرب إداريو الفريق الأول من الملعب لحظة صافرة النهاية!.

- اتحاد لعبة جماعية ينوي التعاقد مع مدرب سلوفاني لقيادة منتخب الناشئين، المدرب لا يتحدث سوى لغة بلده ولا يتحدث بالإنجليزية، فبأي لغة سيتفاهم مع اللاعبين؟ أحد اللاعبين قال: «بنتفاهم وياه بلغة الاشارة». 
- التحكيم كان أكثر من رائع في مباريات بطولة السوبر لكرة اليد، فهل هذا بسبب وجود حكام مراقبين من الخارج تابعوا مباريات البطولة؟.  لأننا في عصر السرعة ولكل دقيقة حسابها وقيمتها فإن القنوات الرياضية المحترفة العربية والأجنبية تعطي الضيف المحلل دقيقة واحدة أو 90 ثانية للتعليق أو الإجابة عن السؤال، أما قنواتنا الرياضية فتترك للمحلل الضيف أضعاف هذا الوقت لفهم السؤال ثم الاجابة على «أقل من مهله». أحدهم علق بقوله: «يا جماعة هذا مضيعة للوقت وملل للمشاهدين»، فرد عليه أحد العاملين في هذا البرنامج: «وكيف نملأ ساعات البرنامج؟ خل الشباب ياخذون راحتهم»! 

- يروي العارفون ببواطن الأمور أن أحد الذين اعتادوا على السفر في مهمة رياضية خارجية قرر هذا العام عدم السفر والتخلي عن «المقسوم» لأنه في الوقت نفسه ستكون هنا مناسبة محلية العائد المالي منها يساوي أضعاف ما يأتي من المهمة الخارجية، لأنه يعمل بشعار «عصفور في البلد خير من 10 في نيويورك». 

- أحدهم ممن لا يفوت حفلات التكريم عرف أن النادي الصاعد حديثاً لدوري المحترفين سيوزع دروعاً «فقط» على الاعلاميين الذين يغطون الحفل، فقال لأحد الموظفين: «روح انته واستلم الدرع».  عندما يحين وقت الغداء يقوم أحد الاداريين بنزع الغترة والعقال ويبقي «القحفية» على رأسه ويرفع «كم الكندورة» ليراه المديرون الكبار في المطعم، كل ذلك ليوهمهم أنه «هلكان من الشغل وكأنه حافر طوي»، نقول له: «الجماعة كاشفينك من زمان» ويبحثون عن بديل.


  eadarwish@dm.gov.ae

تويتر